عدن - فلسطين اليوم
قال سكان في مدينة عدن، إن مهاجمين مجهولين فجروا كنيسة كاثوليكية مهجورة في محافظة عدن بجنوب اليمن اليوم الأربعاء، بعد أيام من اغتيال متشددي تنظيم داعش لمحافظها.
وتتخذ حكومة اليمن من عدن مقرا لها، لكنها تواجه صعوبات لبسط سيطرتها هناك منذ أن أجبرت قواتها المدعومة بقوات عربية خليجية المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران على الانسحاب.
ويشن متشددون إسلاميون، هجمات متكررة، واستولوا على مبان حكومية وينتشرون من حين لآخر في الشوارع.
وقتل نحو ستة آلاف شخص منذ ان أدت الحرب في اليمن إلى تدخل عسكري تقوده السعودية في مارس اذار.
وقال أحد السكان ” المسلحون هم من المتطرفين على الأرجح فجروا الكنيسة الكاثوليكية في منطقة المعلا بعدن”، مضيفاً “سمعنا انفجارا قويا أدى إلى تصاعد عمود ضخم من الدخان في الهواء وبعد ذلك رأينا المبنى وقد تهدم بالكامل”.
وفي مايو الماضي، قالت الكنيسة الكاثوليكية في بيان إن أضرارا كبيرة لحقت بالمبنى بعد ضربة جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية في ذلك الحين.
وتقول جماعة الحوثي، إنها تقود ثورة ضد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لكن حكومته وحلفاء خليجيين يقولون إنها قامت بانقلاب وتسعى لزيادة النفوذ الإيراني في العالم العربي.
وبعد أن كانت عدن مدينة عالمية تعيش بها الطائفتان الهندوسية والمسيحية، تحولت من كونها واحدة من أكثر موانئ العالم ازدحاما باعتبارها محورا رئيسيا إلى مدينة راكدة ينعدم فيها القانون.
وغادرت الطائفة المسيحية الصغيرة المدينة منذ فترة طويلة. وخرب مهاجمون مجهولون جبانة للمسيحيين في السابق وأحرقوا كنيسة أخرى في عدن هذا العام.
أرسل تعليقك