بيروت ـ جورج شاهين
بحث رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان سلسلة ملفات أمنية ودبلوماسية وقضائية وإنسانية مع زواره في القصر الجمهوري في بعبدا، الاثنين، واطّلع من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل على الأوضاع الأمنية في البلاد والخطوات التي تتخذها الوزارة من أجل الحفاظ على الاستقرار، إضافة إلى الشؤون الانتخابية المطروحة.
وعلم "العرب اليوم" أن البحث تناول مختلف التطورات الأمنية في لبنان، ولا سيما أحداث الحدود اللبنانية – السورية وما أدى إليه القصف السوري على القرى اللبنانية من قتل لبنانيين من أهالي بلدة الهيشة.
كما جرى البحث في نتائج مناشدة رئيس الجمهورية للسلطات السورية لوقف القصف على الجانب اللبناني وما إذا كان وزير الخارجية قد أجرى الاتصالات الضرورية بالجانب السوري كما طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الخارجية قبل يومين.
وتناول البحث قضايا متصلة بأعمال الخطف التي طالت أحد الطلاب مقابل فدية مالية والذي أفرج عنه فجر الاثنين نظير مبلغ 100 ألف دولار أميركي بدلاً من مليون. وشمل البحث نتائج التحقيقات الجارية في شأن العصابات التي تتولى أعمال الخطف في البقاع وبيروت والجنوب، وخصوصاً أن اثنين من أعضائها موقوفان لدى الأجهزة الأمنية المختصة.
وعرض رئيس الجمهورية مع وزير العدل شكيب قرطباوي عمل القضاء والنيابات العامة وكذلك موضوع تسجيل عقد زواج خلود سكرية ونضال درويش والمراحل التي بلغتها هذه المسألة، وتناول مع وزير الدولة بانوس مانجيان الأوضاع العامة القائمة على الساحة الداخلية.
وبحث الرئيس سليمان مع النائب نبيل دو فريج التطورات السياسية الراهنة ولا سيما منها المشاريع واقتراحات القوانين الانتخابية المطروحة قيد الدرس والنقاش في المجلس النيابي.
واطلع رئيس الجمهورية من رئيس مجلس القضاء الأعلى جان فهد على مسار التحقيقات مع الموقوفين الإسلاميين وأهمية السرعة في إنجاز ملفات المحاكمات المطروحة أمام القضاء.
واستقبل الرئيس سليمان سفراء لبنانيين عينوا في الخارج وهم شربل اسطفان ( ايطاليا) فارس عيد (بلغاريا) خضر حلوي (الكويت) علي حلبي (غانا) وزين الموسوي (الباراغواي)، وأمدهم بالتوجيهات المتعلقة بثوابت الموقف اللبناني خارجياً وداخلياً، متمنياً لهم النجاح في مهمتهم الدبلوماسية الجديدة.
وزار بعبدا وفد "كاريتاس لبنان" برئاسة الأب سيمون فضول الذي شكر الرئيس سليمان على دعمه المتواصل، وأطلعه على النشاطات والمساعدات التي تقدمها كاريتاس للنازحين من سوريا بشكل أساسي إضافة إلى عملها الاجتماعي والإنساني في المناطق اللبنانية.
أرسل تعليقك