القاهرة ـ فلسطين اليوم
قال السفير جيمس موران رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في القاهرة إن الاتحاد الأوروبي شارك في جميع مراحل خارطة الطريق، وسوف يشارك بخبراء في متابعة الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، ولكن لضيق الوقت، سيكون بعدد محدود أقل من البعثة التى شاركت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.
وأضاف "موران"، في تصريحات له اليوم الأحد، على هامش افتتاح مؤتمر «ندرة المياه والتحديات والفرص المتاحة»، الذى ينظمه وفد الاتحاد الأوروبي، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الري، إن القرار الذى أصدره البرلمان الأوروبى مؤخرا بخصوص الأوضاع السياسية في مصر لا يعبر عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى.
وأوضح أن البرلمان الأوروبى جهة سيادية لها قراراتها وله شئونه ولكنه لا يمثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن القضايا التى وردت في تقرير البرلمان الأوروبى عن حقوق الإنسان والمعتقلين.. تم تناولها في السياسة الخارجية الأوروبية، من خلال تصريح لفيدريكا موبيرينى الممثل الأعلى للشئون الأمنية والسياسية للاتحاد الاوروبى.
وكشف موران عن ان حجم المشروعات الاتحاد الأوروبى في مصر تبلغ نحو مليار يورو من بينها 300 مليون يورو لمشروعات المياه في مصر "مياه الرى ومياه الشرب والصرف الصحى".
كان السفير جيمس موران أعرب في تصريح سابق عن استعداد الاتحاد للقيام بدور وساطة لحل أزمة سد النهضة الإثيوبى إذا طلبت جميع الأطراف منا ذلك، مؤكدا أنه "لايوجد تمويل أوروبى من أى نوع لمشروع سد النهضة الإثيوبى".
وقال السفير الاوروبى إن مايتردد بشأن وجود تمويل أوروبى لمشروع سد النهضة لا أساس له من الصحة وانه مجرد شائعات وليس حقائق.
نقلا عن ا ش ا
أرسل تعليقك