المنامة ـ فلسطين اليوم
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، الأربعاء، إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف أمن المملكة من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة.
وقالت الوزارة في بيان لها، أوردته وكالة أنباء البحرين : «تم بفضل الله وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري قروب البسطة ومدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من القياديين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسة من الجرائم الإرهابية الخطيرة».
وأضافت: «كشفت التحريات أن التنظيم الإرهابي على صلة وثيقة بجماعة سرايا الإرهابية وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في تاريخ 28 يوليو الماضي والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين، حيث قام القياديان بالتنظيم التوأمان على أحمد فخراوي (33 عاما) مقبوض عليه، ومحمد (33 عاما) مقبوض عليه، اللذان ينتميان إلى ما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي قروب البسطة اعتبروا جناحا مسلحا للتيار المذكور بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له».
وتابعت: «وعليه قام المتهم على أحمد فخراوي بالسفر إلى إيران بنهاية عام 2011 لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم معتمدًا في هذا الشأن على صلته بالعناصر الموجودة في إيران والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله».
وأشارت الوزارة: «كما قام المتهم على بالسفر إلى لبنان برفقة المتهمين زهير عاشور وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بعام 2012 والتقوا بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي، ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين فطلب منهم حسن نصرالله الاستمرار بذلك وزودهم بمبلغ عشرين ألف دولار أمريكي دعمًا لتنظيمهم».
وكشفت التحريات عن تواصل المذكورين مع كل من مرتضى مجيد رمضان علوي (السندي) مطلوب في عدة قضايا إرهابية هارب في إيران، وزهير جاسم محمد عباس محكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية، ومحمد أحمد عبدالله سرحان محكوم في عدة قضايا وتم القبض عليه، وحسين عبدالوهاب حسين مقبوض عليه، حيث التقى المذكورون بقيادات في الحرس الثوري وحزب الله وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين بتقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم، وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما سموه «جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي» لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف، ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان «السندي» قائد التنظيم وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين.
وتابعت: «من بين المقبوض عليهم في القضية إبراهيم جعفر حسن، حميد على منصور، محمد عبدالجليل على، ومحمود عبدالرضا حسن، وفي هذا الإطار قام المدعو محمد أحمد فخراوي بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية مستعينًا في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، كما قام في منتصف عام 2015 وفي إطار عمله لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال بالسفر إلى إيران، والتقى قيادات الحرس الثوري، كما قام بالسفر للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، والتقى نائب رئيس حزب الله اللبناني لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به».
أرسل تعليقك