طهران - فلسطين اليوم
يتوجه الإيرانيون اليوم الجمعة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لأول مرة منذ توقيع الاتفاق النووى العام الماضي في انتخابات قد تحدد ما إذا كانت الجمهورية الإسلامية ستواصل رحلة الخروج من العزلة الدبلوماسية والاقتصادية بعد سنوات من العقوبات.
ويتنافس في السباق أنصار الرئيس البرجماتي حسن روحاني، الذي أشرف على الاتفاق النووي والذي من المرجح أن يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية العام القادم والمحافظون الذين يعارضون بقوة أي تقارب مع القوى الغربية.
ودعا المعسكران الإيرانيين للإقبال بقوة على التصويت، ومنع مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه المتشددون والمكلف بفحص أوراق المرشحين معظم الإصلاحيين مع كثير من المعتدلين من خوض الانتخابات لكن أنصار معسكر المعتدلين دعوا الناخبين لتأييد حلفاء روحاني وإبعاد المحافظين.
ويخوض المرشحون السباق على جميع مقاعد البرلمان وعددها 290 مقعدا ومقاعد مجلس الخبراء وعددها 88 مقعدا وهو الهيئة التي تختار الزعيم الأعلى أقوى شخصية في الجمهورية الإسلامية، وخلال مدته التي تستمر ثماني سنوات قد يختار خلفا للزعيم الأعلى الحالي علي خامنئي البالغ من العمر 76 عاما والذي يتولى منصبه منذ عام 1989.
ويهيمن المتشددون حاليا على المجلسين سواء البرلمان أو مجلس الخبراء.
أرسل تعليقك