نيويورك - فلسطين اليوم
ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن العشرات من موظفي الأمم المتحدة انسحبوا من بعثة المنظمة الدولية في الصحراء الغربية الأحد 20 مارس/آذار بعد أن طالب المغرب بمغادرتهم.
وذكرت الوكالة أن "عددا كبيرا" من موظفي الأمم المتحدة غادروا مطار "لعيون" على متن طائرة تابعة للمنظمة الدولية ورحلات جوية تجارية إلى مدينة لاس بالماس الإسبانية.
وقال المصدر إن "73 من موظفي الأمم المتحدة غادروا، وإن عشرة سيغادرون بعد الظهر وسيبقى موظف واحد حاليا".
واتهمت الرباط الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الشهر بالتخلي عن الحياد فيما يتعلق بالنزاع حول الصحراء الغربية.
وقال المغرب إن بان كي مون "استخدم كلمة احتلال في وصف ضم المغرب للإقليم الصحراوي منذ عام 1975، لأراضيه من إسبانيا".
وتعتبر مشكلة الصحراء الغربية بين المغرب و"جبهة البوليساريو" الصحراوية من أعقد الصراعات الإفريقية المستعصية على الحلول التوافقية ثنائيا وإقليميا ودوليا.
وفي مارس/آذار 2013 قام المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية كريستوف روس بزيارة إلى المغرب في مستهل جولة شملت الجزائر وموريتانيا، وتركزت حول التحضير للمرحلة القادمة من عملية التفاوض بين المغرب و"جبهة البوليساريو" بشأن مصير الصحراء.
وفي أبريل/نيسان من العام ذاته، قال كريستوف: " تسوية النزاع باتت أكثر إلحاحا بسبب الوضع الأمني المضطرب في منطقة الساحل الإفريقي نتيجة الحرب في مالي، وانتشار المجموعات المسلحة، وتفشي تجارة الأسلحة في المنطقة".
أما في أبريل/نيسان 2015، فقد رفض المغرب مطالبة الاتحاد الإفريقي بتوسيع مهام بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، معلنا "رفضه القاطع" لأي دور أو تدخل من الاتحاد الإفريقي في هذا الملف، واتهمه بالانحياز.
أرسل تعليقك