تركيا تخوض حربًا ضد مؤسسات جولن في أفريقيا
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

تركيا تخوض حربًا ضد مؤسسات جولن في أفريقيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تركيا تخوض حربًا ضد مؤسسات جولن في أفريقيا

رجب طيب اردوغان الرئيس التركي
أنقرة-فلسطين اليوم

حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان شبكة الداعية فتح الله جولن «لا تسعى فقط إلى تولي السلطة في تركيا لكن تحاول ايضا بلوغ افريقيا »، لكنه اذا نجح في تطهير المدارس من انصار عدوه اللدود في البلاد فانه سيواجه صعوبة في اغلاقها في افريقيا.

ومنذ فشل الانقلاب في 15 يوليو، اطلق اردوغان حربا شاملة ضد فتح الله غولن وخصوصا ضد كل المدارس والجامعات التابعة للداعية المقيم في المنفى الذي تتهمه انقرة بتدبير الانقلاب. وذلك يشمل تركيا والعالم لان الشبكة نسجت امتداداتها في 120 دولة.

لكن مع تواجد ضئيل في افريقيا الشمالية، ركز غولن مواقعه منذ 1996 مع مئة مدرسة في حوالى 40 دولة في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى لتوسيع شبكته في قارة يصل فيها 20% فقط من الطلاب إلى الجامعات.

فالجامعات تكلف كثيرا ومخصصة لاولاد النخب. وفي الولايات المتحدة التي لجأ اليها غولن، تجتذب ابناء المهاجرين، لكن اليوم تمارس الدبلوماسية التركية ضغوطا مكثفة في افريقيا لاغلاق كل المدارس والجامعات التابعة لغولن.

واذا كانت تركيا تلاقي رفضا من العديد من الدول، فانها قادرة على التاثير على دول صغيرة عرضة لعقوبات وتغريها وعود المساعدات.
«امر سخيف»

في نيجيريا، طلب السفير التركي حقان تشاكيل رسميا من الحكومة اغلاق مدارسها ال17 والجامعات الواقعة خصوصا في لاغوس وكانو وكادونا وابوجا، بدافع الحفاظ على «الامن القومي التركي». وهذه المدارس التي فتحت ابوابها قبل 18 سنة، تستقبل 4250 تلميذا، ورفضت ابوجا ذلك مذكرة بان نيجيريا دولة تتمتع «بالسيادة».[page-break]

وقالت غابرييل انجي من مركز الدراسات التركية في باريس انها «بين المدارس الاكثر عراقة في البلاد وتكلف 12 الف دولار في السنة، وموجهة إلى الاثرياء».

وهذه المدارس «غير مرتبطة بالحكومة» واوبجا «لا تفهم معنى هذا الطلب» كما قال كمال ياغيت التركي في حركة غولن، ومؤسس المدارس التركية النيجيرية الدولية، وقال «الناس لا يمكنهم ان يروا أي رابط بين هذه المدارس ومحاولة الانقلاب في تركيا. انه امر سخيف».

وفي كينيا، بقيت المدارس الست التابعة لحركة غولن مفتوحة رغم الضغوط، لكن هذا الامر لا ينطبق على الصومال حيث اغلقت مدرستان من اكاديمية النيل غداة الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 يوليو.

والصومال التي استفادت إلى حد كبير من المساعدة التركية على شكل دعم دبلوماسي وعسكري ومساعدة على التنمية والاعمار مثل مطار مقديشو الذي دشنه اردوغان شخصيا، تعتبر اكثر عرضة للضغوطات.

وجنوب افريقيا ضمت تسع مدارس تابعة لغولن وغالبيتها في المدن الكبرى وتعتبر جزءا من افضل مدارس البلاد وقال ايهان تشتين رئيس معهد تركواز هارموني في جوهانسبورغ، المركز الثقافي التركي الذي يعمل بوحي من غولن لكن ليس بتمويل منه «انها معروفة بشكل خاص بنتائجها الممتازة في امتحانات البكالوريا وخصوصا في العلوم»، واضاف «ليس هناك من سبب لاغلاق هذه المدارس، جنوب افريقيا بلد ديموقراطي وهذه مدارس جنوب افريقية».

لا تعليم ديني

وقالت غابرييل انجي «بالواقع الحكومة التركية ليس لها أي سلطة مباشرة لاغلاق هذه المدارس» لانها خاضعة لوصاية وزارات التعليم2
X ?
 
رئيس بعثة الحج: استخراج صحيفة الحالة الجنائية للتعرف على الحاج وقت الطوارئ | المصري اليوم
 
المسلمون حول العالم: (كينيا) إفطار جماعي للصائمين.. و«المسحراتي» يطوف الشوارع | المصري اليوم
Ads.speakol.com
 في الدول المعنية.
والتواجد التركي في افريقيا الذي لم يكن بارزا في مطلع سنوات الالفين، ترسخ اكثر بفضل مدارس غولن و«الرابطة التركية لرجال الأعمال والصناعة» (توسكون) المؤيدة لغولن حين كانت انقرة ترغب في خفض اعتمادها على الدول الاوروبية-الاطلسية.
واصبح التعليم في مدارس غولن موجها نحو المواد العلمية والتكنولوجيا الجديدة والاقتصاد والعلاقات الدولية، وتقول الباحثة ان «المعلمين الاتراك ينتمون فعليا إلى شبكة غولن، انهم رجال دين ملتزمون منذ فترة طويلة» في الجماعة.

ويرون عملهم على انه مهمة وانه يجب ان يكونوا نموذجيين في سلوكهم. وتضيف «لكن البعد الديني لا يظهر كثيرا إلى حد ان الكثير من الطلاب لا يدركون حتى ان مدرستهم تنتمي إلى هذه الحركة».

وتضيف «ليس هناك دروس تعليم ديني» باستثناء السنغال حيث هي الزامية، لكن هناك دروس تربية مدنية. وهدفها «حمل الطلاب نحو مسائل روحية»، وهكذا فان مدارس غولن في افريقيا لا تعتبر مدارس للعقيدة وانما تستقبل ايضا طلبة مسيحيين، ما يصل إلى 45% في نيجيريا.

ويتجه هؤلاء الطلبة الافارقة في غالب الاحيان إلى جامعات تركيا، المعروفة بانها دينية وداعمة لغولن، مثل جامعة فاتح باسطنبول ... لكن إلى حين وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تخوض حربًا ضد مؤسسات جولن في أفريقيا تركيا تخوض حربًا ضد مؤسسات جولن في أفريقيا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 12:53 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 20:25 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بلدية تركية تنظم دورة لتدريب النساء على آداب السلوك

GMT 21:47 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة السبت

GMT 22:41 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية بريطانيا يتهم الإخوان بغض الطرف عن الإرهاب

GMT 02:33 2015 الثلاثاء ,24 شباط / فبراير

وصفات حارّة تمنحك الدفء في فصل الشتاء

GMT 11:50 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

طرق الإعتناء بالشعر المجعد

GMT 06:20 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعد تميز الجيل الأول منها منافسة حادة من بيجو "كروس أوفر"

GMT 11:54 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

20 وفاة و1009 إصابات جديدة بكورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday