هاسا - فلسطين اليوم
شنت الجيش التركي اليوم السبت ضربات جوية على وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في منطقة عفرين مما أثار احتمال زيادة حدة التوتر بين أنقرة وواشنطن الحليفتين في حلف شمال الأطلسي، فيما اعتبرها المراقبون جبهة جديدة في الحرب السورية.
وأطلقت تركيا على العملية الجديدة اسم (غصن الزيتون) تستهدفت من خلالها مقاتلين أكراد، وقال الجيش التركي إن "الضربات أصابت نحو 108 أهداف لوحدات حماية الشعب الكردية السورية"، حيث أشار مسؤول تركي كبير إلى أن "الجيش السوري الحر، وهو جماعة مسلحة سورية معارضة مدعومة من تركيا، يقدم الدعم أيضا لعملية الجيش التركي في عفرين".
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية "ننفذ هذه العملية من البر والجو"، وموضحا أن "الهجمات تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية السورية دون إلحاق أضرار بالمدنيين".
وأضاف "في موقف مثل هذا توقعاتنا من الجميع لا سيما من حلفائنا الوقوف إلى صفنا لا مع الإرهابيين".
ومن جانبه قال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين إن "الضربات الجوية التركية قتلت ستة مدنيين وثلاثة مقاتلين"، مضيفا في تصريحات صحفية "أن أحد القتلى ينتمي للوحدات في حين ينتمي الآخران لفصيل تابع للوحدات جميع أفراده من النساء"، مشيرا إلى أن "الغارات أدت أيضا لإصابة 13 مدنيا".
وقال "سندحر هذا العدوان كما دحرنا غيره من الاعتداءات على قرانا و مدننا".
أرسل تعليقك