القاهرة - فلسطين اليوم
أعلنت وزارة الطيران المدني المصري أن لجنة التحقيق في تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة"مصر للطيران" تواصل اختبار الصندقين الأسودين اللذين تم العثور عليهما، للبدء بتحليل معلوماتهما.
وأوضحت الوزارة في بيان، أصدرته الأربعاء 22 يونيو/حزيران، أن الخبراء يواصلون الفحوصات والاختبارات الدقيقة للّوحات الإلكترونية لجهازي مسجل محادثات الكابينة ومسجل معلومات الطيران للطائرة المنكوبة، وذلك بحضور الممثلين المعتمدين لفرنسا والولايات المتحدة، الدولة الصانعة لمحرك الطائرة.
وأضاف البيان أن عملية الفحص وإزالة الترسبات الملحية عن أكثر من 200 دارة كهربائية تجري الآن بهدف تحديد الدارة التى لا تعمل بصورة صحيحة، وذلك سوف يتيح للمحققين تحليل ما تحتوي عليه وحدات الذاكرة الخاصة في الصندوقين.
وجاء في البيان أن البحث عن حطام الطائرة المنكوبة يستمر في موقع الحادث، وتقوم السفينة "Lethbridge John" المؤجرة من قبل الحكومة المصرية برسم خريطة لتوزيع الحطام في قاع البحر المتوسط، تحضيرا لاستخراجها من المياه فى مرحلة لاحقة.
يذكر أن الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران"، اختفت عن شاشات الرادار فجر الخميس، 19 مايو/أيار الماضي، أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة، وكان على متنها 66 شخصا، بمن فيهم 56 راكبا، وأعضاء الطاقم الـ7 و3 عناصر أمن مصريين. وأعلنت السلطات المصرية رسميا تحطم الطائرة فوق مياه البحر المتوسط ومصرع جميع من كان على متنها.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، لكن مصادر التحقيق أفادت بأن من المبكر استبعاد أي فرضية، بما في ذلك العمل الإرهابي.
أرسل تعليقك