القدس - فلسطين اليوم
أحيت سفارة دولة فلسطين في دمشق، يوم الأسير الفلسطيني بوقة تضامنية نظمتها اليوم الجمعة، دعما لأسرى الحرية والكرامة.
وشارك في الوقفة، التي نظمت في مبنى السفارة، ممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وممثلو قوى وأحزاب وطنية سورية.
واستعرض سفير دولة فلسطين لدى سوريا محمود الخالدي، في كلمته، تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، خاصة معركة الحرية والأمعاء الخاوية، وقال "إن الأسرى خلف القضبان شكلوا نماذج منديلا الفلسطيني"، داعيا إلى ملاحقي مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاسبتهم أمام العدالة الدولية.
من جانبه، قال الأسير المحرر أحمد أبو السعود، في كلمة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن قضية الأسرى تمثل بعدا سياسيا ووطنيا وإنسانيا، مشيرا إلى أن الأسرى هم شهداء مع وقف التنفيذ، وأن الأسير المحرر يبقى مرتبطا بتفاصيل حياة الأسر لأنها تركت آثارا لا يمكن أن تمحى، فيما ألقى الأسير المحرر علي يونس كلمة أسرى الجولان.
بدوره، قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، لـ"وفا"،
"إن الأسير هو الشهيد الحي الذي يضحي بأجمل أيامه وسنين حياته ويقبع في سجون الاحتلال من أجل حرية شعبه، فالعمل والتضامن والوقوف للإفراج عن الأسرى يوازي تمسكنا بالقدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني".
وأكد عبد الهادي أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، لن تدخر جهدا في سبيل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، قالت أمينة سر إقليم حركة "فتح" هدى بدوي إن "أسرانا هم العنوان الأجمل للشعب الفلسطيني، فهم يوجهون أسمى الرسائل للمجتمع الدولي حول حقوقنا وهم الحاضنة الضامنة لتوافق شعبنا".
ودعا عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قاسم معتوق إلى تدويل قضية الأسرى ونقلها إلى المحافل الدولية باعتبارهم أسرى حرب، مؤكدا أن إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال على سلم الأولويات، فيما حيا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر مراد صمود وبسالة الأسرى الأبطال خلف قضبان الاحتلال.
أرسل تعليقك