شن تنظيم "داعش" الاثنين 20 يونيو/حزيران هجوما مضادا ضد مقاتلي قوات "سوريا الديقراطية" التي تسعى لاستعادة مدينة منبج السورية من قبضة التنظيم.
وذكرت مصادر سورية معارضة أن مسلحي "داعش" سيطروا على 3 قرى جنوبي منبج المحاصرة في هجوم مفاجئ على مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية التي قتل من أفرادها 28 على الأقل.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تستعد لدخول منبج بعد نحو 3 أسابيع من بدء هجوم كبير لاستعادة المدينة بدعم جوي أمريكي وبمعاونة قوات خاصة أمريكية لإكمال السيطرة على آخر جزء من الحدود السورية التركية.
وشقت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكلت من مقاتلين عرب وجماعات تركية قوية طريقها لتصبح على بعد كيلومترين تقريبا من مركز المدينة من ناحية الغرب يوم السبت الماضي قبل أن تتقهقر.
وقصفت مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مسلحين تابعين"داعش" يتخذون ملاذا لهم قرب مجمع لصوامع القمح الأبيض على الطرف الجنوبي للمدينة وهي منطقة تطوقها قوات سوريا الديمقراطية.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن القوات نجحت في صد هجوم "داعش"وما زالت متمركزة على أطراف المدينة التي لا يزال كثير من سكانها محاصرين داخلها، حيث زرع مسلحوا داعش ألغاما وحفروا أنفاقا.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج لرويترز إن الموقف تحت السيطرة وإن هناك الكثير من جثث مسلحي "داعش"على الأرض.
وأضاف أن قواته موجودة عند أربعة من مداخل المدينة وأن المدينة بأكملها ملغمة بالمتفجرات مؤكدا أن قواته لم تقتحمها حتى الآن رغم مرور 20 يوما على بدء العملية.
وتابع أن نحو ألفي شخص نجحوا في الفرار من منبج.
داعش يصد هجوما للجيش السوري في الطبقة
وصد مسلحو"داعش" أيضا قوات الجيش السوري التي اقتربت لمسافة عشرة كيلومترات جنوبي مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية وهي مدينة يسيطر عليها التنظيم على نهر الفرات في محافظة الرقة.
ويبدو أن الطبقة التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن مدينة الرقة ستكون الهدف الأول لهجوم كبير بدأه الجيش السوري في محافظة الرقة في وقت سابق هذا الشهر بغطاء جوي روسي.
ويسيطر "داعش"على سد الطبقة وقاعدة جوية كبرى منذ 2014.
وأكد إياد الحسين الصحفي السوري الذي يرافق قوات الجيش السوري أن المتشددين نجحوا في استعادة مناطق خسروها قرب الحقل النفطي. ولم يكشف الصحفي السوري عن عدد ضحايا الجيش.
وأضاف لرويترز "هجوم عنيف جدا تعرضت له مواقع الجيش السوري وقواته الرديفة في حقل الثورة أدى لانسحاب القوات عن المواقع التي حررتها.. وتراجعت لمواقع في مثلث الرصافة."
أرسل تعليقك