الجزائر - فلسطين اليوم
شهدت عدة محافظات جزائرية مسيرات شعبية وتظاهرات، أعقبت إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 أبريل 2019.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات، أظهرت مواطنين جزائريين وهم يرفعون في مسيرات سلمية شعارات رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وشهدت مدن عنابة وبرج بوعريريج ووهران، خروج أنصار الحراك الشعبي المعارض معربين عن رفضهم ترشح الرئيس في وضعه الصحي المتردي، إذ لا يزال يقود الجزائر منذ عام 1999.
واللافت، أن قوات الأمن تفادت الاحتكاك بالمتظاهرين وفضلت عدم تفريق المسيرات، علما أن رئيس الوزراء أحمد أويحيى توعد الأسبوع الماضي بأن السلطات "لن تكون رحيمة مع أي حراك مضاد في الشارع".
من جهته، دعا تنظيم جزائري معارض إلى التظاهر في الرابع والعشرون من الشهر الحالي، تعبيرا عن رفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال رئيس حركة "مواطنة" المعارضة سفيان جيلالي، إن الحركة "رفضت منذ البداية السيناريو الأسوأ، وهو ترشح الرئيس بوتفليقة وفعلت ما في وسعها لمنع حدوثه كونه غير دستوري، لكنه تحول إلى حقيقة".
وأضاف، أن "ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية جديدة يغتصب الضمائر، ويسبب جرحا في الشعور الوطني العام".
وأعلن الرئيس الجزائري في "رسالة للأمة" ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وقال: "كرست كل طاقاتي خلال السنوات الماضية لإخماد نار الفتنة ولم شمل الأمة والانطلاق في إعادة بناء البلاد".
وأضاف: "لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنت عليها ولم أخف هذا يوما عن شعبنا لكن إرادتي لخدمة الوطن راسخة".
وتعهد بوتفليقة بأن يقوم في حال فوزه في الانتخابات "بدءا من هذه السنة" بتنظيم ندوة وطنية شاملة تهدف إلى إعداد "أرضية سياسية واقتصادية واجتماعية" لتحقيق التوافق في مجال إجراء الإصلاحات وضمان إمكانية "اقتراح إثراء الدستور".
قد يهمك ايضا جنبلاط يُعلق على أولويات البيان الوزاري
جنبلاط يطالب بعد لقائه الزهار دروز إسرائيل بعدم التعاون مع الاحتلال
أرسل تعليقك