أعلنت خلية الاعلام الحربي الخميس 16 يونيو/حزيران، عن فرض القوات الأمنية سيطرتها على المدخل الشرقي الرئيس لمدينة الفلوجة.
أعلنت خلية الاعلام الحربي الخميس 16 يونيو/حزيران، عن فرض القوات الأمنية سيطرتها على المدخل الشرقي الرئيس لمدينة الفلوجة.
وقالت الخلية في بيان إن محور قيادة عمليات بغداد، تمكن من السيطرة على جسر الموظفين في مدخل الفلوجة الشرقي الرئيس، مشيرة إلى رفع العلم العراقي هناك.
من جهة أخرى، أعلن قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن المنطقة الصناعية وسط المدينة أصبحت تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية بعد طرد تنظيم "داعش" منها.
وقال الفريق الركن الساعدي في تصريح متلفز، "إن قواتنا تواصل تقدمها لتحرير الفلوجة بشكل كامل"، مضيفا أن القوات العراقية تتقدم بحذر للحفاظ على عناصرها والبنى التحتية للمواطنين.
وأضاف الساعدي أن معظم الأسر من المدنيين في الفلوجة قد خرجت من المدينة، مشيرا إلى مقتل أكثر من 100 عنصر من "داعش" خلال المعارك التي دارت الخميس.
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن سقوط مدينة الفلوجة عسكريا وأن استعادة السيطرة على مركزها بات قاب قوسين أو أدنى.
وأكد قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن معركة الفلوجة حسمت عسكريا وسيعلن تحريرها بالكامل قريبا.
وأعلنت القيادة أن القوات المشتركة تتقدم بسرعة من 4 محاور للوصول إلى المجمعات الحكومية وسط الفلوجة.
كما أكدت وزارة الدفاع العراقية عن تحرير مناطق الخضر والخضير والسالم، وعزل منطقة العرسان، ورفع العلم العراقي على محطة إسالة السعدان جنوب شرق الفلوجة.
وذكرت الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن فرقة المشاة 17 تمكنت من تحرير المناطق المذكورة من سيطرة "داعش".
وتمكن لواء المشاة الخامس والخمسين التابع لفرقة المشاة السابعة عشرة، من تحرير بستان التكريتي ومنطقتي الطالعة وريكان فليح ضمن المناطق المحاذية لنهر الفرات جنوب شرق الفلوجة باتجاه منطقة النعيمية ورفع العلم العراقي فوق تلك المناطق.
وقام المسلحون بفتح مياه الثرثار في نهر الفرات لعرقلة سير تقدم القطعات العسكرية من الوصول لأهدافها، إلا إن القوات العراقية تصدت لهم وكسرت الخطوط الدفاعية وتمكنت من قتل عدد كبير من المسلحين وإزالة 90 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى تدمير مركبة مفخخة حاولت استهداف القطعات العسكرية.
ويأتي هذا التقدم للقوات العراقية مع إخلاء عام في المدينة، ووصول العائلات إلى عامرية الفلوجة عبر ممرات آمنة.
وكانت القوات العراقية قد بدأت الأسبوع الماضي هجمات مكثفة على مواقع "داعش" جنوب الموصل في محافظة نينوى، وسط غارات جوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وكانت وكالة "سبوتنيك" للأنباء، قد أفادت الخميس 16 يوينو/حزيران، بأن تنظيم "داعش" أبلغ العائلات المدنية المحاصرة في داخل الفلوجة، بانسحابه إلى الموصل، معقله الأكبر والأخير في شمال العراق.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر محلي عراقي إن آلاف العائلات خرجت ظهر الخميس من داخل الفلوجة، وتوجهت نحو مناطق غربية، بعد أن سمح لها التنظيم الإرهابي بالنزوح وأعلن نيته الانسحاب من المدينة.
من جانبه، أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، الخميس عن حدوث هروب جماعي لعناصر "داعش" من مركز مدينة الفلوجة نحو منطقتي الحلابسة والبوعلوان غربي المدينة".
وقال جودت: "قوات الشرطة الاتحادية، تواصل تقدمها في مركز مدينة الفلوجة وسط انهيار وانكسار كبير بين صفوف عناصر التنظيم في المدينة".
هذا، ونزحت آلاف العائلات في الفلوجة من تقاطع حي السلام جنوبي الفلوجة باتجاه باتجاه الفرقتين الثامنة والعاشرة من الجيش العراقي.
وأضاف المراسل أن الفرقتين قامتا باخلاء الأسر إلى أماكن آمنة.
أرسل تعليقك