التيار الوطني اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

"التيار الوطني" اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "التيار الوطني" اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت - فلسطين اليوم

يُتوقع أن لا يغيب ملف النازحين عن جلسة مجلس الوزراء اللبناني، من زاوية البحث في سبل تسريع عودتهم، وذلك في ضوء ما كان رئيس الجمهورية ميشال عون قد أعلنه أخيرًا، والذي لاقته "القوات" بمبادرة حول هذه العودة بعدما كانت اشتبكت معه في مجلس الوزراء حوله.

وتعليقًا على هذه المبادرة "القواتية"، أكدت مصادر "التيار الوطني الحر أنّه "يرحّب بكل موقف يصدر عن أي طرف، يقترب من السقف الذي حدده رئيس الجمهورية في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، وبخاصة أنّ ملف النازحين له بُعد وطني واقتصادي واجتماعي، حتى أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري سبق له أن أشار خلال أحد اللقاءات الدولية وتحديدًا في بروكسل قبل نحو عام، انّ أزمة النازحين السوريين قد تسبّب انهيارًا ماليًا واقتصاديًا للبنان".

ولفتت إلى "أنّ "التيار" لم يدعُ يومًا إلى عودة قسرية أو إلى عودة قد تشكل خطرًا على العائدين، وإنما ينادي بالعودة الآمنة. علما أنه سبق لوزير الخارجية جبران باسيل أن أثار، خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، القانون الرقم 10 من باب الحصول على تفسيرات رسمية تشدد على حفظ حق ملكية النازحين لملكياتهم في سورية، كذلك طالب بتسهيل مسألة الغرامات التي يفرضها النظام على المتخلّفين عن الخدمة العسكرية".

اقرا ايضا :ازدياد التوتر بين جنبلاط والحريري مع تشكيل الحكومة

وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ "التيار" ربط مسعاه بالمبادرة الروسية، وطلب من الأمم المتحدة التعاون الوثيق من باب الشراكة"، مؤكدة "أنّ أمن العائدين هي مسؤولية النظام السوري أولًا، ومن ثم مسؤولية العائدين كونها عودة طوعية لا تُفرض على أحد، خصوصًا أنّ الأمم المتحدة أكدت في أكثر من مناسبة أنّ 90% من الأراضي السورية أصبحت آمنة فيما لا تتعدى نسبة اللاجئين السياسيين الـ3% ما يعني أنّ البقية لاجئون لأسباب اقتصادية، وبالتالي عودتهم ليست معرّضة للخطر. ولذا، يطالب "التيار" الأمم المتحدة بأن تكون شريكة في هذه المبادرة لتمويل العودة وتتولى مساعدة السوريين، ولكن في أرضهم".

وأكدت أنّ "التيار الوطني الحر" يرفض إدارة النزوح السوري على الأراضي اللبنانية، لافتة إلى أنّ التعاون مع أي طرف سواء كانت الأمم المتحدة أو النظام السوري مطلوب إذا كان مفيدًا، مع العلم أنّ التعاون بين الأمن العام اللبناني والنظام السوري قائم أصلًا، ومذكّرة "أنّ سقف التحرّك العوني هو المبادرة الروسية التي يفترض الاستفادة منها وتعزيزها، خصوصًا أنّ روسيا دولة عظمى في إمكانها التواصل مع الأمم المتحدة وأميركا والنظام السوري".

وختمت المصادر مؤكدة أنّ "التيار" يسعى إلى بلورة سياسة حكومية موحّدة إزاء ملف النازحين لتصير إجماعًا لبنانيًا، منعًا لتكرار مشهدية الخلافات التي حصلت في حكومتَي نجيب ميقاتي وتمام سلام".

د يهمك أيضا" :

غوتيريش المتحدة يحذر من تقلص حقوق الإنسان حول العالم

شركة مراقبة صينية ترصد تحركات المسجونين المسلمين في مقاطعة "شينغيانغ"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الوطني اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين التيار الوطني اللبناني يسعى لبلورة سياسة موحّدة إزاء النازحين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday