دمشق - فلسطين اليوم
أعلنت وزارة الخارجية السورية، يوم الجمعة 15 يوليو/تموز، أن دمشق لم تتقدم بأي طلب لاسترداد مقعدها في الجامعة العربية.
ويأتي ذلك تعقيبا على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط التي قال فيها إنه "من أجل استعادة (سوريا) مقعدها يجب أن يكون هناك توافق سوري داخلي، بين الحكومة والمعارضة السورية".
ونقلت وكالة "سانا"، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية لم تذكر اسمه، تأكيده أن سوريا "لم تتقدم بأي طلب لاسترداد مقعدها في الجامعة العربية التي دفعت باتجاه ضرب ليبيا وتتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع فيها، وعملت بفعل بعض الدول المهيمنة فيها على اتخاذ مواقف مشبوهة إزاء سورية ودفعت باتجاه تعميق الأزمة فيها وإعاقة إيجاد حل لها".
وأشار المصدر ذاته أن دمشق لا تنوي العودة إلى الجامعة العربية طالما بقيت الجامعة "رهينة لهيمنة دول معروفة بتآمرها على سورية وتتحمل المسؤولية عن حالة التشرذم والضعف والانقسام في الصف العربي، الأمر الذي يجعلها ابعد ما تكون، بل وعلى تناقض تام مع مقاصد اهداف ميثاقها" .
وكان أبو الغيط اعتبر أنه لا يمكن لسورية استعادة عضويتها في الجامعة إلا "بتوافق بين الحكومة والمعارضة"، وأن "موضوع سورية بالغ التعقيد وشائك للغاية ولا يمكن أن تشارك في القمة العربية" التي ستعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي 25 – 26 من الشهر الجاري.
أرسل تعليقك