طرابلس-فلسطين اليوم
حمّل اللواء السابع مشاة، البعثة الأممية للدعم في ليبيا مسؤولية تصرفات من سماهم بـ "المليشيات المعتدية على مواقع تمركزات اللواء التي تتحصن بالعاصمة، والمليشيات التي تتخذ من منطقة ورشفانة جنوب غرب طرابلس مقرا لها".
وفي بيان له صباح اليوم الخميس أشار اللواء المعروف محليا باسم "الكانيات" إلى التزامه طيلة الفترة الماضية باتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة بمدينة الزاوية والمصدّق عليه من قبل المجلس الرئاسي برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وطالب اللواء سكان مناطق السبيعة وسوق السبت وقصر بن غشير وخلة الفرجان وما حولها، بضرورة التعاون مع قوات اللواء والمساهمة في تأمين مناطقهم وأخذ الحيطة والحذر باعتبارها منطقة عمليات عسكرية.
ويتمركز اللواء منذ نهاية الاشتباكات التي وقعت في سبتمبر الماضي بمنطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس حيث يقع مطار طرابلس الدولي الخارج من الخدمة منذ صيف 2014.
وشهد محيط المنطقة يوم الأربعاء اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة جنوب غرب العاصمة، وقوة حماية طرابلس المكونة من تحالف كتائب تتبع حكومة الوفاق، أبرزها: كتيبة ثوار طرابلس، وكتيبتي غنيوة والنواصي، وقوة الردع الخاصة.
وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بحكومة الوفاق صدرت مساء أمس الأربعاء، فقد خلفت الاشتباكات خمسة قتلى و 20 جريحا بينهم مدنيون وُصفت أغلب جروحهم بالخفيفة والمتوسطة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أدانت بشدة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الأربعاء، التحركات العسكرية الأخيرة في جنوب العاصمة طرابلس، وأعلنت أنها تراقبها عن كثب.
وجاء في البيان: "تحذر البعثة من مغبة خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الرابع والتاسع من سبتمبر 2018، كما تحذر من الإخلال بأمن العاصمة والأهم، تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر".
قد يهمك ايضا : السراج يتلقى دعوة لحضور قمة تونس العربية وحالة ترقب بين ميليشيات طرابلس
الجمارك الليبية في مصراتة تحبط محاولة ثانية لتهريب أسلحة من تركيا
أرسل تعليقك