صعناء - فلسطين اليوم
قام الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني اليوم الأربعاء بزيارة غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف العربي في عدن والتقى عددا من الضباط للاطلاع على آخر تطورات العمل الإرهابي الذي وقع في معسكر الصولبان للأمن المركزي.
وأكد رئيس الوزراء - في تصريح أورده موقع (هنا عدن) الإخباري - أن الحكومة لن تسمح بأيادي التخريب أن تعبث بأمن واستقرار الدولة، وأن مثل هذه العمليات تأتي لإرباك الحكومة والمواطنين.
وفى تطور آخر ذكرت شرطة عدن في صفحتها على الفيسبوك أن طائرات الأباتشى التابعة لقوات التحالف العربي تدخلت لمساندة قوات الجيش والأمن في الاشتباكات مع عناصر القاعدة الذين هاجموا المعسكر.
وصرح مصدر عسكري في الجيش اليمني بأن الهجوم الانتحاري الذي استهدف البوابة الرئيسية لمعسكر الصولبان للأمن المركزي في عدن في الساعات الأولى من اليوم كان بمثابة تمويه لاقتحامه من البوابة الخلفية.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة "عدن الغد" إن مسلحين مدججين بالأسلحة اقتحموا البوابة الخلفية للمعسكر وأسروا العديد من المجندين في الجيش إلا أن نصف هؤلاء استطاعوا الفرار.
وأكد المصدر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة إلى هذه اللحظة وتستخدم فيها الأسلحة المتوسطة ولا زال المسلحون مسيطرين على المعسكر من ناحية المدخل الخلفي.
من ناحية أخرى، صرح منير أبو اليمامة قائد قوات التدخل السريع في قوات الحزام الأمني التي تتولى حماية عدن بالتعاون مع قوات الأمن والجيش أن أثنين من القوات قتلا في الاشتباكات التي جرت داخل المعسكر مع المهاجمين كما أصيب هو و3 آخرون، إلا أن إصابته طفيفة ولا يزال متواجدا في الموقع، مضيفا أن الاشتباكات قاربت على النهاية وتجمع الإرهابيون في إحدى الغرف وسيتم التعامل معهم.
وفى تطور آخر داهمت مجموعة من قوات الحزام الأمني شقة بجانب معسكر الصولبان واعتقلت عددا من الأشخاص كانوا على تواصل مع المسلحين الذين اقتحموا المعسكر.
وأوضحت مصادر للصحيفة أن القوة داهمت شقة كان يقطنها شماليون ووجد معهم أجهزة لاسلكية متصلة بالمسلحين الذي هاجموا معسكر الصولبان وأورق ووثائق خاصة بالعملية.
يذكر أن عملية اقتحام المعسكر، الذي يعد الأهم للأمن المركزي في عدن وهو قريب من المطار، أسفرت حسب إحصائيات أولية عن مقتل 7 من جنود المعسكر وإصابة 10 آخرين.
أرسل تعليقك