بغداد - فلسطين اليوم
أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الخميس 5 مايو/أيار، بإجراء تحقيق بشأن مركز اعتقال مؤقت قالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من 1000 شخص محتجزون فيه دون اتهامات.
والتقى العبادي مع سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، الخميس، وقال إن العراق ملتزم بمراعاة حقوق الإنسان وحماية المدنيين مع اقتراب الحرب ضد التنظيم عامها الثالث.
وكانت المنظمة الحقوقية أفادت في وقت سابق هذا الأسبوع بأن 683 شخصا بعضهم يصل عمره إلى 15 عاما مكدسون في مخازن غير مستخدمة في عامرية الفلوجة، غرب بغداد، حولتها قوات مكافحة الإرهاب إلى منشأة للاستجواب والاحتجاز.
وقالت المنظمة في بيان إن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على المحتجزين في محافظة الأنبار للاشتباه في تعاونهم مع تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يقبعون في المعتقلات في ظروف مهينة وغير إنسانية.
ورد أفراد من قوة مكافحة الإرهاب على ما ورد في بيان منظمة العفو الدولية بأنهم لا يملكون الموارد اللازمة والضرورية لإجراء التحقيقات في وقت مناسب وتوفير معاملة إنسانية، مضيفين أن مئات المعتقلين محتجزون في ظروف مشابهة في مركز احتجاز مؤقت آخر في الحبانية.
جدير بالذكر أن قوات مكافحة الإرهاب مدعومة بضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى جانب الجيش ومقاتلي العشائر نجحت في دحر عناصر التنظيم المتطرف بالأنبار واستعادت الرمادي عاصمة المحافظة وبلدة هيت.
أرسل تعليقك