مقتل 32 جهاديًا جراء غارات للائتلاف الدولي في سورية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مقتل 32 جهاديًا جراء غارات للائتلاف الدولي في سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتل 32 جهاديًا جراء غارات للائتلاف الدولي في سورية

عناصر من تنظيم داعش
دمشق - فلسطين اليوم

قتل 32 عنصرا من داعش" يذبح أول روسي منذ بدء الحملات العسكرية في سوربة" href="http://www.palestinetoday.net/news/arabworld/%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%B0%D8%A8%D8%AD-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%A9" target="_blank">تنظيم داعش الاحد جراء غارات يعتقد ان طائرات تابعة للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن شنتها في شمال سوريا، في وقت انتقد الرئيس بشار الاسد مشاركة بريطانيا في توجيه ضربات ضد الجهاديين.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 32 جهاديا على الاقل من تنظيم الدولة الاسلامية واصيب اكثر من اربعين اخرين بجروح الاحد جراء ضربات شنتها طائرات حربية يعتقد انها تابعة للائتلاف الدولي (بقيادة واشنطن) على مقار للتنظيم شمال وشرق وجنوب شرق مدينة الرقة" في شمال سوريا.

وبحسب المرصد، شنت الطائرات الحربية اكثر من 15 ضربة على مقار ومواقع تابعة للتنظيم، في الفرقة 17 والفروسية والفخيخة ومعسكر الطلائع ومنطقة الكرامة التي تقع جميعها في ريف المدينة وعلى اطرافها.

واوضح عبد الرحمن ان عدد القتلى مرشح للارتفاع لان حصيلة القتلى التي اوردها المرصد توافرت من مستشفى واحد نقل التنظيم قتلى وجرحى اليه.

وتتعرض الرقة، ابرز معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، لغارات جوية كثيفة منذ نحو شهر تشنها كل من طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن وطائرات روسية.

ويشن الائتلاف الدولي منذ ايلول/سبتمبر 2014 غارات جوية تستهدف مواقع التنظيم وتحركاته في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.

وكثفت فرنسا ضرباتها ضد الجهاديين في سوريا اثر هجمات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

كما كثفت روسيا التي بدات حملتها الجوية في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر، غاراتها على الجهاديين بعد تبني تنظيم الدولة الاسلامية اسقاط طائرة ركاب روسية في سيناء في 31 تشرين الاول/اكتوبر.

واعلنت مجموعة من الدول الغربية في الايام الماضية عزمها على تعزيز جهودها العسكرية للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وصادق البرلمان الالماني الجمعة على مشاركة قوة المانية يصل عديدها الى 1200 عسكري في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

كما شنت بريطانيا الخميس اولى غاراتها الجوية على منشآت نفطية تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان على توسيع الضربات الجوية من العراق الى سوريا.

-الاسد ينتقد بريطانيا-

وفي مقابلة مع صحيفة صانداي تايمز البريطانية نشرت الاحد، وصف الرئيس السوري الغارات الجوية التي بدأتها بريطانيا الخميس على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا بأنها "ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للارهاب".

وقال الاسد، وفق مقتطفات نشرتها وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" بالعربية "هذه التنظيمات أشبه بالسرطان والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل ينبغي استئصاله بشكل نهائي. أما هذه العملية فلا تتجاوز إحداث جرح في السرطان ما سيؤدي إلى انتشاره في الجسم بسرعة أكبر".

واضاف "لا يمكن إلحاق الهزيمة ب +داعش+ من خلال الضربات الجوية وحسب بدون التعاون مع القوات على الأرض (...) لا يمكن إلحاق الهزيمة بهم بدون مشاركة الحكومة والناس بشكل عام".

وراى ان مشاركة البريطانيين "لن تحقق أي نتيجة".

وتنتقد دمشق باستمرار عدم فاعلية الغارات التي يشنها الائتلاف الدولي في سوريا من دون التنسيق مع السلطات السورية، بخلاف الغارات التي تنفذها روسيا بالتنسيق مع الجيش السوري.

وتقول موسكو ان ضرباتها في سوريا تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية و"مجموعات ارهابية" اخرى. وتتهمها دول الغرب وفصائل مقاتلة باستهداف الفصائل المعارضة اكثر من تركيزها على الجهاديين.

الى ذلك، افاد المرصد السوري الاحد بمقتل 13 مدنيا بينهم طفلان، جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق.

واشار المرصد الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات حرجة.

وفي مدينة دوما المجاورة، قتل ثلاثة اشخاص بينهم طفل جراء قصف لقوات النظام السوري على سوق شعبية في المدينة، بحسب المرصد.

وتتعرض دوما بانتظام لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، في وقت تكثف الطائرات الروسية في الاسابيع الاخيرة قصف مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل في ريف دمشق.

-عقوبات وحشية-

وفي اطار اخر العقوبات الوحشية التي يطبقها في مناطق سيطرته، اعدم تنظيم الدولة الاسلامية ناشطا اعلاميا من طريق فصل جسده الى نصفين بعد ربطه بسيارتين وتحركهما باتجاهين معاكسين وفق ما اورد المرصد الاحد.

وجرت عملية الاعدام وفق عبد الرحمن، في مدينة دير الزور في شرق سوريا بعد اتهام الناشط بـ "التعامل مع التحالف الصليبي"، في اشارة الى الائتلاف الدولي.

وقال عبد الرحمن ان الناشط كان يعمل سابقا لحساب اذاعة، ودهم عناصر من التنظيم منزله قبل اسابيع وعثروا على معدات بث اذاعية، ما دفعهم الى تنفيذ هذه العقوبة بحقه.

ويطبق الجهاديون احكاما دينية متشددة في مناطق سيطرتهم في الرقة ودير الزور ويتحكمون بمفاصل الحياة كافة، ويغذون الشعور بالرعب من خلال الاعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقونها على كل من يخالف احكامهم او يشكون في معارضته لهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 32 جهاديًا جراء غارات للائتلاف الدولي في سورية مقتل 32 جهاديًا جراء غارات للائتلاف الدولي في سورية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday