لندن - فلسطين اليوم
بدأت في العاصمة البريطانية بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني وقادة وممثلي نحو 70 دولة ومنظمة في العالم، اليوم الخميس، أعمال مؤتمر لندن للمانحين "دعم سوريا والمنطقة"، في مسعى لمساعدة المتضررين من الأزمة السورية، وفي مقدمتهم الدول المستضيفة للاجئين السوريين.
ويوجه جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي يناقش الإجراءات الهادفة إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وفي مقدمتها الأردن، لتمكينها من تحمل أعباء تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، وإيجاد حلول تمويلية ميسرة طويلة الأمد من شأنها تلبية احتياجات هذه الدول على المدى البعيد.
ويستضيف الأردن على أراضيه نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري، 10 بالمئة منهم فقط يتواجدون بالمخيمات، ما شكل أعباء متزايدة على المملكة، خاصة في البنية التحتية وقطاعات الصحة والتعليم والمياه والطاقة.
وتنظم لندن المؤتمر، الذي يستمر يوما واحدا، إلى جانب ألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة، لمناقشة أكبر أزمة إنسانية في العالم، تحتاج إلى تخطيط يتعدّى إرسال الأموال إلى التفكير جديا بإعادة الإعمار.
وكانت الحكومة البريطانية تعهدت، قبيل بدء المؤتمر اليوم الخميس، بتقديم مساعدات إنسانية إضافية للمتضررين من النزاع السوري تصل قيمتها إلى 74ر1 مليار دولار بحلول عام 2020.
وستمكن قرارات المؤتمر الدول المستضيفة للاجئين من الحصول على الدعم للتخفيف من أعباء اللجوء السوري على أراضيها.
وكانت الدول المنظمة أعلنت عن انعقاد للمؤتمر نتيجة ارتفاع حدة معاناة الشعب السوري، والقلق من تدني مستوى تقديم الدعم رغم نداءات الأمم المتحدة الإنسانية.
أرسل تعليقك