بغداد ـ فلسطين اليوم
اعلنت مصادر امنية ومحلية الاحد ان الاشتباكات بين ابناء عشائر في مدينة الفلوجة في غرب بغداد ومسلحي تنظيم داعش توقفت اثر قيام التنظيم المتطرف باعتقال عشرات من ابناء المدينة، في حين اعلنت قيادة العمليات المشتركة عن وجود قنوات تواصل مع العشائر المنتفضة والاستعداد لتقديم الدعم العسكري لهم.
وقال ضابط برتبة مقدم في قوات الجيش لوكالة فرانس برس ان "المواجهات توقفت بين ابناء عشائر في الفلوجة ومسلحي داعش بسبب قيام تنظيم داعش باعتقال اكثر من 110 من اهالي المدينة". واكد عيسى ساير قائمقام الفلوجة هذه المعلومات "خوفا من وقوع اعدامات للمعتقلين".
فيما اكدت قيادة العمليات المشتركة، الاحد، حدوث ثورة شعبية في الفلوجة ضد التنظيمات المتطرفة، مؤكداً عن وجود قنوات تواصل مع العشائر المنتفضة ، اكدت الاستعداد لتقديم الدعم العسكري .
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لـ"العرب اليوم" ان "الفلوجة تشهد اليوم ثورة شعبية مسلحة ضد التنظيمات المتطرفة " ، مشيراً الى ان "ممارسات "داعش" ضد اهالي مدينة الفلوجة والانتصارات التي تحققها القوات الامنية العراقية شجعت الاهالي على الانتفاض بوجه "داعش".
واوضح رسول ان "مشاجرة عبر الايادي حصلت بين عشيرة الجريصات وعناصر "داعش" تطورت في وقت لاحق لتصبح مواجهات مسلحة بين مقاتلين العشيرة و"داعش" ، مبيناً بان "العديد من العشائر العراقية الاصيلة انضمت الى القتال ضد تنظيم "داعش" لتصبح ثورة شعبية ضدها".
واعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة عن "وجود قنوات تواصل مع عشائر الفلوجة الرافضة لـ"داعش" ، مشدداً بان "قواتنا قريبة وجاهزة لتقديم الدعم لهم".
يذكر ان الانباء قد تضاربت منذ يومين بخصوص الاوضاع التي تشهدها مدينة الفلوجة حيث انقسمت تصريحات المسؤولين المحليين بين مؤكد لحدوث انتفاضة شعبية ضد "داعش" وبين نافياً لها .
من جهتها شددت كتلة بدر النيابية على ضرورة تقديم الدعم الكامل والاسناد للعشائر الثائرة ضد التنظيم المتطرف في الفلوجة.
أرسل تعليقك