بغداد - فلسطين اليوم
أكد أثيل النجيفي قائد "داعش" على معسكر زليكان" href="http://www.palestinetoday.net/breakingnews/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-3-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D8%B2%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86" target="_blank">الحشد الوطني" (المتطوعون السنة لقتال تنظيم داعش بالموصل) أنه لا يمكن الحديث عن الاستغناء عن الدعم التركي في معركة تحرير الموصل من تنظيم داعش خاصة في ظل عدم توافر البديل، مشدداً في المقابل على أنه لا مكان لقوات الحشد الشعبي في تلك المعركة.
وقال النجيفي في تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية: "تركيا جزء من داعش" بضربات جوية" href="http://www.palestinetoday.net/news/video/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-10-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9" target="_blank">التحالف الدولي لمحاربة داعش.. ومحاربة التنظيم ليس أمراً خاصاً بجهة واحدة، ولابد أن يؤخذ بعين الاعتبار رأي المكونات العراقية الأخرى التي تريد الخلاص من داعش، ومن هذا المنطلق أؤكد أنه لا يمكن الاستغناء عن الدعم التركي في ظل عدم وجود بديل له".
ورداً على الإصرار الرسمي العراقي على رفض التواجد العسكري التركي في العراق، قال: "هذا الموضوع على الحكومة العراقية أن تبحثه مع الحكومة التركية ومع دول التحالف الدولي، بحيث يوفر الجانبان بديلاً قادراً على التواجد حال سحب التواجد التركي".
ونفى النجيفي بصورة قاطعة أن يكون دفاع الحشد الوطني عن الوجود التركي على الأراضي العراقية سببه تلقيه تمويلاً مادياً من الحكومة التركية، وقال: "تركيا قدمت لنا دعماً لوجستياً فقط من خلال تدريب المقاتلين وبعض التسهيلات لمعسكر الزليكان.. أما باقي أوجه التمويل فاعتمدنا فيها على أنفسنا".
وأضاف: "قلت سابقاً إن الدعم والإسناد التركي، كجزء من قوات التحالف الدولي ضد داعش، يوفران لنا غطاء جوياً وإسناداً بالمدفعية، وهذه أسلحة لا تتوافر لدينا، وبالتالي من الصعب الاستغناء عنهم.. ولكننا لن نعترض إذا توفر البديل من دولة أخرى من دول التحالف الدولي".
واعتبر محافظ نينوى السابق أن "المحافظة بأكملها، وليس الحشد الوطني فقط، تعاني تقصيراً من قبل الحكومة العراقية".
ورفض النجيفي ذكر عدد أفراد الحشد الوطني وعدد من تطوعوا من أبناء المحافظة فيه، مكتفياً بالقول: "عددنا بالآلاف، وهناك رغبة كبيرة من أبناء المحافظة للتطوع معنا، من كافة الطوائف: السنة والمسيحيون والإيزيديون، كما أن هناك رغبة من الشيعة وإن كان عدد هؤلاء قليل نظراً لأن تواجد الشيعة بالموصل قليل بالأساس".
وأكد جاهزية قواته لخوض معركة الموصل متى تحدد موعدها، وذلك رغم أنها لم تستطع تحرير أي منطقة بالمدينة وعدم امتلاكها للأسلحة الثقيلة. وأوضح: "أعتقد أننا قادرون الآن على تحرير الموصل بالتعاون مع الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي والبشمركة فور اكتمال استعدادهم لذلك .. نعم لم نحرر بعد أي منطقة في المحافظة، ولكننا تعرضنا لكثير من الهجمات من قبل داعش، واستطعنا صدها وفقدنا ثلاثة قتلى مؤخراً".
وحول ما إذا كان يشعر بنوع من المرارة لتحرر مدينة الرمادي من سيطرة داعش قبل الموصل، أجاب: "بالطبع كنا نرى الموصل هي الأهم.. ولكننا على كل حال نبارك للأنبار تحرير عاصمتها، خاصة وأن هذا الانتصار تم على يد الجيش العراقي لا الحشد الشعبي وهذه نقطة إيجابية.. وكما قلت فإننا نتوقع مشاركة الجيش العراقي في تحرير الموصل قريباً".
واستبعد النجيفي إمكانية مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، وقال: "مشاركة الحشد الشعبي غير ممكنة، وأعتقد أن الدور الأكبر سيكون لنا وللأكراد والجيش العراقي والتحالف الدولي، أما الأتراك فسيقدمون دعماً وإسناداً فقط".
وحول رؤيته لعدم اعتداد الدولة به كجزء من القوات العراقية وعدم حصوله على دعم مادي منها مقابل الدعم المعنوي والمادي الكبير الذي تحصل عليه هيئة الحشد الشعبي، قال: "هناك تقصير كبير جدا من الحكومة في حقنا.. إننا ننسق مع الحكومة ووزارة الدفاع عبر غرفة التنسيق المشتركة، ولكننا لم نتلق الدعم الذي يقدم للحشد الشعبي.. كنا في البداية عند تشكيل معسكرنا الوحيد في بعشيقة شمال الموصل نتلقى رواتب من هيئة الحشد الشعبي في بغداد وتم الاعتراف بذلك.. ولكن تلك الرواتب انقطعت بعد عدة أشهر نتيجة لخلافنا وتقاطعنا مع قادة الميلشيات الشيعية بالحشد التي تريد تصدر المشهد".
واختتم النجيفي بتأكيد أن أهل الموصل والحشد الوطني مستعدون لتقديم أرواحهم في معركة تحريرها.
أرسل تعليقك