السعودية تدعم مقترحًا لتولي حليف الأسد رئاسة لبنان‎
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

السعودية تدعم مقترحًا لتولي حليف الأسد رئاسة لبنان‎

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السعودية تدعم مقترحًا لتولي حليف الأسد رئاسة لبنان‎

النائب اللبناني سليمان فرنجية "أحد مرشحي رئاسة الجمهورية"
بيروت - فلسطين اليوم

أعلنت السعودية، اليوم الخميس، دعمها لاقتراح قد يشغل بموجبه سليمان فرنجية، صديق الرئيس السوري بشار الأسد، مقعد الرئاسة في لبنان، معبرة عن أملها في ملء هذا المقعد الشاغر منذ 18 شهراً قبل أو مع حلول نهاية العام الجاري.

ويتضمن الاقتراح -الذي ناقشه ساسة لبنان على نطاق واسع، لكن لم يتم الإعلان عنه رسمياً بعد- أن يتولى السياسي المسيحي الماروني سليمان فرنجية الرئاسة على أن يصبح سعد الحريري المدعوم من المملكة رئيسا للوزراء.

ومن شأن خطوة كهذه ملء الفراغ الرئاسي وإحياء المؤسسات الحكومية، التي أُصيبت بالشلل نتيجة للخلافات السياسية التي تفاقمت بسبب الحرب في سوريا.

وقال السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري: “إن شاء الله نرى هذا العيد أو قبل عيد الميلاد هذا الفراغ يملأ بفضل جهود الخيرين في لبنان وأن نرى لبنان ينهض من الوضع الذي هو فيه وأن نرى السياح يقدمون إلى لبنان”.

وأضاف عسيري في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون بعد اجتماع مع رئيس حزب الكتائب المسيحي في لبنان سامي الجميل، “نحن نبارك هذه المبادرة، وحريصون على ملء هذا الفراغ الرئاسي لأن البلد والمؤسسات في البلد والوضع الاقتصادي في البلد يحتاج ذلك”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت السعودية قد تؤيد فرنجية وهو حليف للرئيس السوري بشار الأسد وجماعة حزب الله الشيعية، قال عسيري إنه “ما دام المرشح لبنانياً واختاره اللبنانيون فإنه سيحصل على مباركة السعودية بغض النظر عن انتمائه”.

وكانت إيران قد شجعت هذه الخطوة. وقال علي أكبر ولايتي أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى في إيران أثناء زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع، إنه يأمل انتخاب رئيس في لبنان “في المستقبل القريب”.

وتقف إيران والمملكة العربية السعودية على طرفي نقيض من الصراعات في المنطقة بما في ذلك في سوريا واليمن، لكن طهران والرياض أظهرتا تعاونا نادرا في لبنان حيث لديهما تأثير كبير هناك.

ويتزعم الحريري تحالف 14 آذار الذي يضم مجموعة من الأحزاب اللبنانية وتشكل قبل عشر سنوات لمعارضة النفوذ السوري في لبنان، بدعم من المملكة العربية السعودية، فيما تدعم إيران قوى الثامن من آذار بزعامة حزب الله.

لكن الصفقة ما زالت قيد البحث والتداول بين المسؤولين اللبنانيين.

“أمل كبير”

وتتمثل العقبة الرئيسية التي تواجه التوصل لاتفاق في الحصول على موافقة زعماء موارنة آخرين يسعون لشغل منصب الرئاسة خاصة ميشال عون، وهو حليف لحزب الله، وسمير جعجع الذي لا يزال رسميا مرشح تحالف 14 آذار لمنصب الرئيس.

ورحب البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بهذا التقدم، قائلاً إنه سيلتقي فرنجية غداً الجمعة.

وأضاف “نشكر الله إنه صار في هناك مبادرة.. ومبادرة لها قيمتها بحد ذاتها ومبادرة جدية ولذلك أقول إن الباب فتح حتى كل الفرقاء يستطيعوا يتحدثون بمسؤولية ويصلون إلى الحل الأنسب”.

وقال الحريري الذي كان يتحدث في فرنسا بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند: “هناك أمل كبير اليوم في لبنان بإنجاز هذا الموضوع”، مشيرا إلى الفراغ الرئاسي الذي نتج عن إخفاق الخصوم السياسيين في الاتفاق على من يشغل المنصب.

وردا على سؤال عما إذا كان اقتراح تعيين فرنجية ما زال قائما، قال الحريري: “هناك حوار جاري بين كافة الفرقاء اللبنانيين، وهناك أمل كبير اليوم في لبنان بإنجاز هذا الموضوع وبإذن الله ستكون الأمور بخير قريبا”.

ولم يعلن الحريري علناً ​​مبادرته، لكن تمت منافشتها على نطاق واسع من قبل السياسيين في لبنان.

وتعود علاقات فرنجية بأسرة الأسد إلى طفولته عندما كان جده الرئيس الراحل سليمان فرنجية يصطحبه في رحلات إلى دمشق لزيارة صديقه الرئيس الراحل حافظ الأسد. واعتاد فرنجية على القيام برحلات الصيد مع باسل الأسد الشقيق الأكبر لبشار والذي توفي في حادث سيارة في 1994.

وفي 1978 هاجمت ميليشيا مسيحية منزل عائلة فرنجية في شمال لبنان فقتلت أباه وأمه وأخته. واتهم جعجع بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع إبان الحرب الأهلية لكنه نفى المشاركة فيه.

وقال فرنجية في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء، إن ترشحه ليس رسمياً حتى الآن، لكنه ما زال ينتظر أن يؤيده الحريري رسميا، بحسب “رويترز”.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عنه قوله: “نحن أمام فرصة تاريخية ومن لديه فرصة أخرى للبنان ليقدمها ويبادر ولكن اليوم إذا ضاعت هذه الفرصة أخشى أن نذهب إلى مرحلة أسوأ بكثير مما نحن عليه”.

وينتخب البرلمان اللبناني الرئيس. ومن المتوقع أن يشمل أي تفاهم لشغل المنصب اتفاقا على قانون لإجراء انتخابات برلمانية جديدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعم مقترحًا لتولي حليف الأسد رئاسة لبنان‎ السعودية تدعم مقترحًا لتولي حليف الأسد رئاسة لبنان‎



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday