الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها

المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون خلال مؤتمره الصحافي في تونس 21 اكتوبر 2015
جنيف - فلسطين اليوم

أعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان المفاوضات هي الحل "الوحيد" لإخراج ليبيا من الفوضى وذلك بعد رفض الفرقاء الليبين خطة سلام اممية لانهاء الصراع الدائر في هذا البلد.

وقال مبعوث الامم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون في مؤتمر صحافي بمقر بعثة الامم المتحدة في تونس "المسار (المفاوضات) سيتواصل. والحل السياسي هو البديل الوحيد".

وأضاف "الحوار متواصل. قريبا جدا نأمل ان تكون الحكومة المقترحة في طرابلس (..). المسار حي وسيكون هناك حل سياسي لليبيا".

ولفت الى ان مفاوضات جديدة بين الفرقاء الليبيين ستعقد "في الايام القادمة" من دون تفاصيل.

وتقود بعثة الامم المتحدة الى ليبيا، منذ سنة، حوارا للتوصل إلى حل الازمة الليبية بين المؤتمر الوطني العام الممثل ببرلمان طرابلس غير المعترف به دوليا، وحكومة وبرلمان مستقرين شرق البلاد ومعترف بهما دوليا .

وفي 9 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، اقترحت البعثة الاممية تشكيلة حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، على ان تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين تبدا في 20 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.

وخلال اليوم نفسه، أعلن برناردينو ليون بمدينة الصخيرات المغربية، حيث استؤنفت المفاوضات بين طرفي الصراع الرئيسيين في ليبيا، اسماء اعضاء الحكومة المقترحة وعددهم 17 وزيرا من بينهم امرأتان.

لكن برلمان طرابلس (غرب) المدعوم من ميليشيات اسلامية، وبرلمان طبرق (شرق) المعترف به دوليا رفضا مقترح البعثة الاممية.

وقال برناردينو ليون ان الاطراف التي رفضت المقترح الاممي "لم تتمكن من صياغة مقترحات بديلة" معتبرا الرفض "رسالة سلبية".

وتابع أن "غالبية الليبيين تريد حلا" وانه "لا يمكن لمجموعات صغيرة أو شخصيات ان ترهن المسار".

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، وتساند مجموعات مسلحة بعضها اسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا" برلمان طرابلس.

وتتطلع الدول الغربية والاتحاد الاوروبي خصوصا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا ترسخ لقيام دولة مؤسسات قادرة على مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الجماعات المتطرفة التي وجدت في الفوضى الليبية موطئ قدم لها، ومن بينها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر منذ اشهر على سرت (450 كلم غرب طرابلس).

ومؤخرا، ذكر مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقرير ان "اكثر من ثلاثة ملايين شخص تاثروا بالنزاعات المسلحة وانعدام الاستقرار السياسي الذي تشهده ليبيا وقد يكون 2,44 مليون شخص في وضع يستلزم حماية ومساعدة انسانية".

ودعت عدة دول غربية وعربية الاثنين في بيان مشترك الليبيين الى ان يعتمدوا "فورا الاتفاق السياسي" الذي عرضته الامم المتحدة في 9 تشرين الاول/اكتوبر فيما لوح مجلس الامن الدولي السبت بفرض عقوبات على من قال انهم يحاولون عرقلة التوصل الى اتفاق سلام.

وقال برناردينو ليون " "دعونا نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة (..) ولكن أنا متأكد من أننا سنراهم (مجلس الأمن ولجنة العقوبات) يفكرون في هذه العقوبات" التي قد تشمل فرض حظر على السفر أو اجراءات تتعلق بحسابات مصرفية.

واضاف "ما نراه اليوم في ليبيا، هو مجموعة صغيرة من الاشخاص، متصلبون من الجانبين، وشخصيات قررت استخدام سلطتها لتمنع، في هذه الحالة، تصويتا ديمقراطيا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday