تونس - فلسطين اليوم
في إشارة إلى رفضه لما جاء من قرارات لجنة الوفاق لحلّ أزمة نداء تونس، قال اليوم الأمين العام لحركة نداء تونس، محسن مرزوق إنه “جاء الوقت وحانت الفرصة ليقول بصريح العبارة إنّ نداء تونس انتهى منذ فترة”.
وأوضح مرزوق أنه “كان يتابع الخطوات والمواقف التي تصدر عن قيادات الحزب”، مبيناً أنّ “عديد المتغيرات والمواقف عرفها الحزب”، مشدداً على أنها “غريبة”.
وردّاً على أخبار نشرها البعض من الخصوم، وفيها إعداده لبعث حزب جديد، لم ينف مرزوق ذلك، لأول مرة، وقال: “كل الاحتمالات تبقى قائمة، وممكنة.”، مشيراً إلى أنه، في انتظار ذلك “مازال يبحث عن كيفية معالجة الوضعية داخل النداء”.
وحول اختياره لبعض السياسيين الذين سيؤسسون معه حزباً جديداً، أكد الأمين العام لحزب نداء تونس، في مقابلة مع صحيفة “الصباح”، أنه “لم يتناول هذا الموضوع مع أي سياسيّ، ولم يقابل البعض ممن تمت الإشارة إليهم على غرار رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة، والوزير في عهد الرئيس الأسبق بن علي منذر الزنايدي..”.
وكانت لجنة الــ 13 لحلّ أزمة حركة نداء تونس عن نتائج أعمالها التي تمثلت في تنظيم مؤتمر أول توافقي في العاشر من يناير 2016، ثم مؤتمر ثان يكون انتخابياً يوم 31 يوليو 2016.
وأكد رئيس اللجنة يوسف الشاهد، في ندوة صحفية، أنّ المقترح لتسوية الأزمة يتضمن تسع نقاط تتركز أساساً على بلورة حلّ توافقي واستعجالي ومستدام للأزمة الحادة التي يعيشها حزب نداء تونس.
وكان الرئيس الباجي قائد السبسي أعلن عن تكوين لجنة التوافق التي تتركب من 13 عنصراً، للتفكير في حلّ يرضي الشقين المتصارعين داخل الحزب، ويضع بالتالي حدا لكل إمكانية انقسام حزب نداء تونس
أرسل تعليقك