جنيف - فلسطين اليوم
انطلق مؤتمر ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في جنيف، لتحديد العلاقة مع القوى السياسية والعسكرية التي انضمت للمجلس، والموقف من "جنيف-3" ومن قوى المعارضة السورية الأخرى.
ويأتي هذا الاجتماع الأحد 10 يناير/كانون الثاني تكميلا للاجتماع التأسيسي للمجلس الذي عُقد في مدينة المالكية (ديريك) في الحسكة شمال شرق سوريا يوم الثامن والتاسع من يناير/ كانون الأول، ويحضره ممثلو القوى السياسية التي أسست المجلس إضافة إلى قوى وحركات وشخصيات سياسية وعسكرية انضمت للمجلس مؤخراً آخرها جبهة ثوار الرقة.
ومجلس سوريا الديمقراطية هو كيان سياسي سوري تأسس مؤخراً من قوى سياسية وشخصيات مستقلة، بينها وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ومعها بعض القوى السريانية والعشائرية العربية، وهدفه "انتقال البلاد من العنف والاستبداد والتطرف إلى دولة القانون"، حسب الوثائق التأسيسية، وانتخب المعارضان السوريان هيثم مناع وإلهام أحمد رئيسين مشتركين للمجلس.
تجدر الإشارة إلى أن القوى المؤسسة للمجلس لم تدع إلى مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في الرياض رغم أنها، حسب مناع، تسيطر على 16% من مساحة سوريا بينما تسيطر القوى التي اجتمعت في الرياض على حوالي 5%.
أرسل تعليقك