القاهرة - فلسطين اليوم
يعتبر تعرق الجسم عملية طبيعية تساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته وإزالة السموم ولكن بعض الأشخاص يصابون بفرط التعرق أو العرق الزائد، وذلك لعدة أسباب من بينها فسيولوجي أو وراثي، ويأتي كنتيجة للنشاط زائد في الغدد، ويمكن أن يرتبط التعرق الزائد بالقلق المفرط ونقص التغذية والسمنة.
وفي تعليق له، قال الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، لـ"هن"، قال إن هناك نوعان من التعرق يصاب بهما الأشخاص، الأول يولد به الشخص ويمكن أن يكون لأسباب وراثية، والثاني، نتيجة أسباب مرضية، ومن أشهرها الغدة الدرقية.
وأضاف استشاري الأمراض الجلدية، أن مريض السكر إذا حدث له هبوط مفاجىء في السكر، يصاب بالعرق الشديد ولكن هذا النوع لحظي في وقت معين.
أما فيما يخص عرق الأطفال، فقال إن عرق الطفل يكون بسبب مجهود زائد يمارسه الطفل، وأكد أنه مع تقدم الطفل في العمر معدل العرق يقل تدريجيًا.
وأشار أن الأشخاص الذين يعانون من العرق الزائد في اليد والقدم ومعظم أعضاء الجسم، يكون علاجها حقن مادة "البوتوكس" في المكان المصاب بالتعرق الزائد ويتم الحقن كل 6 أشهر.
قد يهمـــك أيضـــا :
باحث يطوّر "شراب من الزبادي" للوقاية من اللوكيميا
دراسة تُبيّن حقيقة تسبب السمنة في جعل التعرق الليلي أسوأ للنساء
أرسل تعليقك