أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها
آخر تحديث GMT 21:02:01
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ"فلسطين اليوم" تغير حياتها في سن الـ13

أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها

الفتاة الأردنية نور العتيبي
عمان ـ ايمان يوسف

لم يمنع المرض الفتاة الأردنية نور العتيبي من تحقيق طموحها وهدفها في الحياة، ولم يقف بتر قدمها وتركيب طرف صناعي لها عائقًا أمام الاستمرار في النجاح وتأليف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، والتقدم والحصول على شهادات أكاديمية مهمة. وأكدت العتيبي، التي تبلغ من العمر 33 عامًا،  إن حياتها تغيرت في عمر الـ13، أي قبل 20 عامًا، عندما أحست بآلام في قدمها اليسرى.

وقالت، في حديث إلى "فلسطين اليوم": "خذتني والدتي إلى المستشفى وكان التشخيص عبارة عن كيس دهني في القدم، الأمر الذي سيمنعني مؤقتًا من الجري وممارسة الرياضة التي أحبها، لكن المرض تطور حيث تغير شكل قدمي وبقيت في المستشفى أربعة أشهر، ما بين الفحوصات وإجراء العمليات، حتى إنني كنت أتقدم لامتحاناتي المدرسية في المستشفى". وتولد لدى العتيبي إحساس بأنها ستفقد قدمها، وهذا ما أكده الأطباء بسبب سرطان نادر الحدوث في منطقة الركبة, ولكن والديها لم يستسلما لهذا التشخيص وقررا استشارة عدد من أطباء الاختصاص في عدد من الدول، كالهند وأميركا وبريطانيا. وقالت العتيبي: "جهزت نفسي للسفر إلى بريطانيا، حيث كان هناك أمل في عدم بتر القدم، وكانت المرة الأولى التي أسافر فيها وكان موعدنا مع الطبيب في محافظة بيرمنغهام, و بعد مضي ثلاث ساعات من القيادة وصلنا إلى المستشفى التي تختص بالعظام, وأجريت العديد من الآشعة ورأيت الطبيب المختص، وكانت النتيجة في يوم آخر, وبعد يومين من إجراء الفحوصات أخبرني الطبيب أنني أمام خيارين، إما أن أفقد قدمي وأكمل حياتي بطرف اصطناعي، أو أن أفارق الحياة، فاخترت الطرف الصناعي"

وكشفت العتيبي عن قسوة ما عانته في بداية العملية، من فقدان عضو في الجسم، ولأنها تكره الاستسلام قاومت المرض والحزن وتعاملت مع الطرف الصناعي الجديد، أو ما اسمته بـ"الضيف الجديد" بكل حكمة وتحدٍ، مستمدة عزيمتها من الله ومن والديها وعائلتها. وقالت: "قررت أن أحب ذاتي وأن أبقى قوية, وحوّلتني هذه التجربة من شخص صغير مدلل إلى شخص مسؤول وقوي، وتخرجت من الثانوية العامة بمعدل 94.5%، والتحقت بجامعة حكومية في الإمارات حيث أقطن مع أسرتي هناك وتخرجت بتقدير جيد جدًا، وبعد التخرج الجامعي بدأ تحدٍ آخر، وهو البحث عن وظيفة، وكان في غاية الصعوبة وبعد ثمانية أشهر من البحث التحقت بإحدى شركات البترول في أبو ظبي، وبقيت في العمل لمدة ست سنوات، وخلال العمل قررت الالتحاق ببرنامج الماجستيرفي جامعة أبو ظبي لكونها أقرب الجامعات إلى مكان سكني، حصلت على ماجستير في إدارة الموارد البشرية بتقدير امتياز".

وفي عام 2016، قررت العتيبي أن تنشر تجربتها والتحديات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها من خلال كتاب بعنوان "no matter what"، باللغة الانجليزية، وتُرجم إلى اللغة العربية في 2017. وقدمت العتيبي عددًا من النصائح التي جعلتها قوية، منها أن الإنسان لا بد أن يؤمن إيمانًا عميقًا بأن حياتنا ليست مخيرة دائمًا، وأن القوة تأتي مع كل التحديات التي نعيشها. وتستعد العتيبي لإصدار كتابها الثاني خلال الفترة المقبلة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday