الناشطة تغريد الدغمي توضح أهمية التوعية القانونية للنساء
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بينت لـ"فلسطين اليوم" ضرورة تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا

الناشطة تغريد الدغمي توضح أهمية التوعية القانونية للنساء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الناشطة تغريد الدغمي توضح أهمية التوعية القانونية للنساء

الناشطة الحقوقية تغريد الدغمي
عمان - إيمان يوسف

أكدت الناشطة الحقوقية تغريد الدغمي، على ضرورة تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا لتعزيز الوعي القانوني لديها، كاشفة عن وجود معيقات متعددة تواجه المرأة في الوصول إلى العدالة، أبرزها المعيقات القانونية المتمثلة في وجود أمية قانونية عامة بين النساء، وهنا يبرز  أهمية دور الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام في رفع وتعزيز الوعي القانوني لدى النساء في كافة المجالات، بالإضافة إلى ضرورة تعديل القوانين لتوفير الحماية الجزائية للمرأة والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وإلغاء سياسة الإفلات من العقاب.

وأضافت الدغمي، في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم":  "على المرأة تحديدًا أن تعي وتفهم عقد العمل قبل توقيعه وأن تعرف ما هي حقوقها العمالية، وكذلك عند عقد الزواج على المرأة أن تعي الحياة الجديدة المقبلة عليها، وما هي حقوقها وواجباتها، وأن تعرف أنه يحق لها أن تشترط في عقد الزواج شرط العمل والإقامة وعدم الزواج عليها من أخرى".

ومن المعيقات الأخرى التي تواجه المرأة، المعيقات الاجتماعية التي تحول دون وصول المرأة إلى العدالة، فوفقًا للدغمي، فإن الخوف أو الحرج من المجتمع، لا سيما في القضايا الجزائية والاعتداءات الجنسية، ما زال المجتمع لا يتقبل فكرة مراجعتها للمراكز الأمنية، والمجتمع أيضًا لا يتقبل المرأة التي تتقدم بشكوى ضد أحد أفراد الأسرة أو الأقارب، فلا بد من القضاء على ثقاقة الصمت والوصمة المجتمعية.

أما المعيقات الاقتصادية التي تحول دون وصول المرأة للعدالة، فهي ارتفاع رسوم المحاكم وأتعاب المحاماة، فضلًا عن إطالة أمد التقاضي، ويبرز هنا أهمية دور نقابة المحامين في تقديم خدمة المساعدة القانونية للفقراء، وبالتالي فإن المرأة الفقيرة عليها اللجوء إلى نقابة المحامين لتوكيل محامي يدافع عنها بالمجان.

وشددت الدغمي على ضرورة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، موضحة بأنه على الرغم من ارتفاع نسبة التعليم للمرأة لكن هذه النسبة لا تنعكس على أرض الواقع في العمل، فما زالت نسبة عمل المرأة متدنية، وهذا ينعكس على تواجدها في المناصب القيادية الذي يعد محدودًا.

ولفتت الدغمي إلى أن عدم وصول المرأة إلى مناصب قيادية يعود لأسباب متعددة، منها التقاعد المبكر، ما يحد من استمراراها في أماكن العمل التي قد تؤهلها إلى الوصول إلى مواقع عليا في مؤسسات الدولة، وبالتالي تذهب جهود وخبرات المرأة لأعوام طويلة، كما أن توظيف المرأة في الأعمال التقليدية ينعكس على ضعف موقعها الوظيفي، وبالتالي عائق أمام تمكين المرأة، كي تصبح عنصرًا هامًا ومؤثرًا في مؤسسات الدولة في صنع القرار.

وأكدت الدغمي، أنه لا بد من العمل على زيادة فرصة تولي المرأة للمناصب القيادية الحكومية ومراجعة الأطر التشريعية والتنظيمية الناظمة لعمل المرأة وإلزام مؤسسات الدولة بترفيع المرأة في حال وصلت إلى درجات عليات في السلم الوظيفي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة تغريد الدغمي توضح أهمية التوعية القانونية للنساء الناشطة تغريد الدغمي توضح أهمية التوعية القانونية للنساء



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday