بلقيس السلامي تُعلن أن المرأة اليمنية تعاني من كثير من الانتهاكات والاغتصاب
آخر تحديث GMT 20:01:54
 فلسطين اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع أسهم "تسلا" تقفز 8% في ساعات ما قبل التداول مع عزم ترمب تخفيف قواعد القيادة الذاتية
أخر الأخبار

كشفت لـ"فلسطين اليوم" عن الوضع المأساوي في عدن

بلقيس السلامي تُعلن أن المرأة اليمنية تعاني من كثير من الانتهاكات والاغتصاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بلقيس السلامي تُعلن أن المرأة اليمنية تعاني من كثير من الانتهاكات والاغتصاب

رئيسة منظمة مروج للحقوق والحريات"بلقيس السلامي"
عدن - حسام الخرباش

كشفت منظمة "أكون" للحقوق والحريات، أن أكثر من 50 امرأة تعرضت لعمليات اغتصاب خلال فترة الحرب في عدن -جنوب اليمن، وأوضحت المنظمة، أنها عقدت جلسات استماع مع عدد من النساء في عدن، أظهرت أن 50% من النساء اللاتي شملتهن الجلسات تعرضن للاغتصاب والتحرش في فترة الحرب وما قبل الحرب .

ووفقًا لتقرير "أكون"، فإن 30% من النساء لديهن قضايا إثبات نسب لأولادهن من قِبل أزواجهن الذين ينكرون أبنائهم بعد الطلاق، و90% من النساء اليمنيات يتعرضن للعنف والضرب من قبل الزوج في المرتبة الأولى والأخ في المرتبة الثانية، وأكد التقرير أن نتائج جلسات استماع شملت 100 امرأة في محافظة عدن بينت " أن 70% منهن يتعرض الى التحرش والانتهاك، والتميز بينهن وبين زملائهم الرجال في مرافق العمل، بالإضافة إلى مشاكل في المجال العلمي والتميز في التوظيف .

وأوضحت المنظمة، أن الجلسات التي نفذتها على مدى ثلاثة أسابيع أظهرت أن 80% من الفتيات يتعرض للتحرش والانتهاك في المدارس (إما لفظي، أو حسي، أو في التعامل معهن وظلمهن في مواد التدريس )، و80% ممن خضعن للجلسات لديهن قضايا طلاق ونفقة، لافته أن نسبة النصب والانتهاك من قبل الزوج وأهله للنساء 60%، بالإضافة إلى حرمانها في حق التعليم وعدم حرية الاختيار في حياتهن سواء على الصعيد العملي أو الأسري، و40 % ممن خضعن لجلسات "أكون" تم حرمانهن من الإرث.

واستعرض التقرير عددًا من الحالات حيث قالت المنظمة ان د.م.خ " يتيمة " تعرضت للاغتصاب وهي في العاشرة من عمرها من قبل عمها (أخ والدها).

ونوهت "أكون"، أنها وثقت للضحية حيث قامت الفتاة بتبليغ والدتها بما يقوم به عمها حينها، قامت الأم بالتبليغ وبمحاكمة عمها، وتم سجنه لمدة شهرين ثم خروجه بالبراءة والواسطة بحجة التضليل والتزييف وأنه لم يغتصبها.

فاضطرت الأم أن تأخذ ابنتها إلى بيت جدها أبو أمها لكي تعيش مع أخوالها، فمرت فترة من الزمن وتوفيت الأم مما جعل الفتاة تضطر إلى أن تتزوج برجل أكبر منها سنًا لكي تتخلص من مشاكل التي يقوم بها أخوها الأكبر وعمها .

وتسرد قصتها في جلساتها مع أكون " تزوجت برجل ظننت في بداية حياتها أنه سوي وملتزم دينيًا وسوف يعوضها عن حياتها القاسية التي عاشتها في الماضي، وبدأ الزوج بشرب الخمر ويقوم بضربها وحرمها من أن تعمل كونها متعلمة بغرض أنه هو المسؤول عنها"، وتسرد الحكاية "بعد 15 عامًا من الزواج أنجبت له طفله وتفاقمت المشاكل الأسرية ومع ذلك تتحمل، وتعرض أخوها الأصغر سنًا منها إلى مرض ولم يجد أحد أن يقدم له العون إلا هي قامت بعلاجه على نفقتها الخاصة، وتوفي أخوها بعد فترة من الزمن حيث قام أخوها الأكبر ببيع منزل أبيها ثم قام بمنحها مبلغ زهيد دون أن يلجأ إلى التشريعات القانونية فيما يخص حقها في الميراث.

من جانبها، أكدت رئيسة منظمة مروج للحقوق والحريات"بلقيس السلامي" أن المرأة في اليمن تحرم من معظم حقوقها وهناك حالات اغتصاب وتحرش جنسي تنتشر بشكل كبير في مناطق الحروب، وقالت السلامي لموقع"فلسطين اليوم" إن مناطق الحروب في اليمن تشهد انتهاكات كبيرة لكن بالعادة لاتصل إلى المنظمات أو الإعلام نتيجة التهديد والفوضى وعدم وجود سلطات والأهم أن الأسر تتحفظ على الانتهاكات الجنسية خشية العيب والعار بين الناس ولاتستطيع الضحية الحصول على الإنصاف بسبب هذه العوامل .

وأضافت السلامي أن حقوق المرأة في اليمن منزوعة في مناطق بينما تمارس المرأة حقوقها في مناطق أخرى نظرًا للتركيبة الاجتماعية في اليمن فالمناطق القبلية عادة تمنع فيها المرأة من التعليم وبحال سمحت لها الأسرة بالتعلم تجعلها تتعلم لمرتبه الأساسي أو المتوسط "الاعدادي"ونادرًا الى "الثانوي" والبعض لا يحق لهن حتى الموافقة أو رفض الرجل المتقدم للزواج فالقرار يتخذه رب الأسرة، مؤكدة أن اكثر المحافظات في اليمن تمارس فيها المرأة حقوقها هي تعز وعدن وذلك ناتج عن الوعي وحالة التمدن في تعز وعدن والجامعات في هذه المحافظات مكتظة بالمرأة والمؤسسات والأعمال، حيث يسمح للمرأة بالتعلم والعمل وقيادة السيارة والكثير من الحقوق المنتزعة من المرأة في المناطق القبلية.ولفتت أن الحرب حملت المرأة في اليمن مزيدًا من الانتهاكات والضغوط كما حولتها لضحية أيضًا وعدد كبير من الأسر تشردت إثر الصراع وأخرى فقدت رب الأسرة وأخرى تتعرض لانتهاكات وابتزاز وكل ذلك ينعكس على المرأة في الأسر

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلقيس السلامي تُعلن أن المرأة اليمنية تعاني من كثير من الانتهاكات والاغتصاب بلقيس السلامي تُعلن أن المرأة اليمنية تعاني من كثير من الانتهاكات والاغتصاب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday