القاهرة ـ شيماء مكاوي
حذّرت استشاري العلاقات الأسرية والتنمية البشرية الدكتورة عطيات الصادق من إلحاح الزوجة وتكرارها طلب الطلاق من فترة لأخرى.
وأبرزت الصادق، في حديث إلى "فلسطين اليوم"، أنّه "ليست من أساسيات العلاقة الزوجية الناجحة أن تظل الزوجة تلح على زوجها بطلب الطلاق، حيث تعتقد الكثيرات أنَّ كلمة (طلقني) بمثابة تهديد، أو إنذار أخير للزوج، حتى لا يتمادى بمعاملته لها معاملة سيئة".
وأشارت إلى أنَّ "هذا خطأ للغاية، فبمجرد ذكر هذا اللفظ، وتكراره، هو هدم للحياة الزوجية، فمن الممكن أن يقولها الزوج لحظة انفعاله، فما هو الحل إذن وقتها؟".
وشدّدت الصادق على "ضرورة الابتعاد عن الألفاظ التهديدية بالانفصال، لأنها قد تتحول إلى واقع وحقيقة يومًا".
وأضافت "قد تعتاد الزوجة على ذكر ذلك اللفظ مرارًا وتكرارًا، كذلك قد يعتاد الزوج على الحلفان بالطلاق، وهذا خطأ كبير قد يقع فيه الزوجان".
وبيّنت أنَّ "الحياة الزوجية قائمة على التفاهم والتشاور والحديث بهدوء عند حدوث أي خلاف، حتى يستطيع الزوجان التغلب على أيّة مشاكل قد يواجهونها في حياتهم".
واقترحت الأخصائية في العلاقت الأسريّة "استبدال تلك الألفاظ بـ(دعنا نتناقش)، وتبدأ الزوجة في عرض وجهة نظرها وعلى الزوج الاستماع إليها، فمن الضروري أن يستمع كل طرف للآخر، من أجل خلق حياة زوجية هادئة، قائمة على الحب والمودة والرحمة".
أرسل تعليقك