الفلسطينيون يعانون من الداعشيّة اليهودية المتطرفة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الناطق الرسمي للأمن الفلسطيني لـ"فلسطين اليوم":

الفلسطينيون يعانون من "الداعشيّة اليهودية" المتطرفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يعانون من "الداعشيّة اليهودية" المتطرفة

اللواء عدنان الضمري
رام الله – وليد ابوسرحان

أكّد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضمري أنَّ الفلسطينيين يعانون من "الداعشية اليهوديّة" المتطرفة، التي تسعى إلى تحويل الصراع السياسي نحو صراع ديني، عبر مواصلة اعتداءاتها على المقدسات الإسلامية، وإقدامها على أحراق المساجد.

وحذّر الضميري، في حوار مع "فلسطين اليوم"، من "خطورة المجموعات اليهودية المتطرفة"، التي أطلق عليها مصطلح "الداعشية اليهودية"، مبيّنًا أنَّ "الداعشية اليهودية تعتدي على كل ما هو ديني غير يهودي في فلسطين بهدف تأجيج الصراع السياسي وتحويله إلى صراع ديني في المنطقة، عبر استهداف مقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين".

وأشار إلى أنَّ "مخططات (الداعشية اليهودية) مدعومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مبرزًا أنَّ "خطرها يفوق خطورة تنظيم (داعش)، الذي شّكلت له الولايات المتحدة الأميركية تحالفًا دوليًا لمحاربته".

ونفى الضميري أن تكون الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت بعض الشبان الفلسطينيين بتهمة انتمائهم لتنظيم "داعش" المتطرف، إلا أنه أشار إلى أنَّ "هناك بعض الميول المتماهية مع أفكار التنظيم، تظهر لدى بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضح أنَّ تلك "الميول المتماهية مع أفكار (داعش) المتطرفة تتم معالجتها عبر الأسر والمدارس"، منوها إلى أنه "لا يوجد مؤيدين للتنظيم في صفوف الفلسطينيين، نتيجة عدم التوجهه نحو فلسطين وتحريرها".

وأبرز الضميري أنَّ "فكرة داعش لا تلبي الطموح الوطني لأي فلسطيني وليس لديها توجهات نحو فلسطين والقدس، وواضح أنَّ داعش ليس مع النضال والجهاد لتحرير فلسطين، ومن لم يهتم بفلسطين والقدس لا اعتقد بأن له نصيب شعبي في صفوف الفلسطينيين".

وعلى الصعيد الداخلي، نفى الضميري وجود معتقلين سياسيين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إلا أنّه أقرّ بوجود معتقلين من تنظيمات مختلفة، ليس بسبب الانتماء إليها، كونها غير محظورة فلسطينيًا، وإنما بسبب تورطهم في قضايا مسّت بالقانون الفلسطيني، مثل امتلاك أسلحة غير مرخصة، والتحريض على أعمال عنف وشغب داخلية، أي في مناطق السلطة".

وتابع الضميري "لا يوجد لدينا شيء اسمه اعتقال سياسي، ولدينا الاستعداد أن نثبت ذلك بالحقائق والوقائع، أما أن يطلق كلام سياسي عن الموضوع القانوني، فهذا كلام لا نرد عليه ولا نقبله، وما يتم الحديث عنه بشأن اعتقالات، نعم لدينا اعتقالات ولكن ليست على قاعدة الانتماء السياسي لأي فصيل، ولدينا معتقلين يدّعون انتمائهم لحماس، وأخرين من (فتح)، وغيرهم من الجبهة شعبية، والجهاد الإسلامي، ولكن اعتقال هؤلاء لم يتم على خلفية انتمائهم السياسي، بل لأنهم متورطون في قضايا تمس بالقانون وسيادته، ويحتجز هؤلاء بناء على قرار قاض، وليس بناء على قرار من الأجهزة الأمنية".

وأوضح الضميري أنَّ "ما يقصده بتورطهم في قضايا تمس بالقانون، أنّه يعني التورط في إدخال أموال غير مشروعة للبلد، هذا مس بالقانون، والتحريض على العنف الاجتماعي الداخلي مثلاً، وامتلاك سلاح غير مشروع وغير مرخص، وتم الحصول عليه بطرق غير مشروعة".

وشدّد على أنَّ "الاعتقال والتوقيف على خلفية مثل تلك التهم غير مقتصر على نشطاء حماس"، مبرزًا أنَّ "الانتماء التنظيمي ليس حصانة لاختراق القانون".

وعن استعدادات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للانتقال إلى غزة، لبسط سيطرتها على القطاع، كشف الضميري أنّه "لا يوجد أية تعليمات أو أوامر لغاية الأن لإرسال قوات للقطاع"، منوهًا إلى أنه "في غزة يوجد قوات أمنية تابعة للسلطة، وتتمتع بالكفاءة لتنفيذ أية مهمات توكل إليها من طرف القيادة الفلسطينية، إلا أنَّ الذي يحول دون ذلك لغاية الأن هو سيطرة حماس على الأمن".

وأكّد الضميري، في ختام حديثه إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ "الأجهزة الأمنيّة الفلسطينية التابعة للسلطة لا تعمل لغاية الآن في غزة، وما زلت السيطرة والمسؤولية الأمنية هناك في أيدي حركة حماس".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يعانون من الداعشيّة اليهودية المتطرفة الفلسطينيون يعانون من الداعشيّة اليهودية المتطرفة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday