نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

رئيس حزب "الاتحاد المصري" حسن ترك إلى "العرب اليوم":

نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة

القاهرة - أشرف لاشين

هاجم رئيس حزب "الاتحاد المصري"، حسن ترك، الحكومة المصرية لـ"عدم إصدارها قرار بحل الحركات الشبابية والثورية كافة، وفي مقدمتها "تمرد"، و"6 أبريل" و"الإشتراكيين الثوريين"، و"الألتراس" وغيرها من الحركات الأخرى"، مؤكدًا أن "هناك مجموعات تخدم القوي الخارجية، ولا تخدم مصر وتهدف إلى إسقاطها". وأضاف ترك، أن "من يريد أن يمارس العمل السياسي فعليه أن يمارسه من خلال قنواته الشرعية، وهي الأحزاب السياسية، ولذلك على الدولة حل الحركات والائتلافات الشبابية والثورية كافة". وانتقد رئيس الحزب، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "الأحزاب السياسية بسبب ضعفها، وعدم تواجدها بجوار المواطنين، الذين لم يشعروا بها"، مطالبًا إياها بـ"أن تطور وتُقوِّي من نفسها؛ حتى تشهد البلاد حالة من الحراك السياسي الحقيقي". وأوضح، أن "حصاد ثلاثة أعوام من خروج الشعب المصري في ثورتين من أعظم الثورات لإسقاط الأنظمة الفاسدة، لم يحقق للشعب ما كان يتطلع إليه، حيث لا يزال المصريين متعطشون إلى تحقيق مطالبهم، والتي خرجوا من أجل تحقيقها وهي؛ عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، والدليل على أن مطالب الثورة لم تتحقق حتى الآن، هو عدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية، مما تسبب في عودة الإضرابات والاحتجاجات الفئوية للبلاد مرة أخرى، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد". وأكَّد ترك، أن "وجود أكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية، يدعم التجربة الديمقراطية في مصر خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد"، لافتًا إلى أن ذلك "ينهي سيناريوهات إجراء انتخابات شكلية، كانت تتم لصالح أشخاص وأنظمة بعينها"، مضيفًا أن "حكم البلاد يحتاج إلي مرشح قوي ذات ثقل سياسي كبير، وخبرة واسعة، في إدارة شؤون الدولة، وعلى علم ودراية بكل مشاكلها". وعن ترشح رئيس الأركان للقوات المسلحة المصرية الأسبق، الفريق سامي عنان، ومؤسس "التيار الشعبي" حمدين صباحي، أوضح ترك، أن "المرحلة المقبلة، مرحلة صعبة، وتحتاج إلى مرشح قوي"، واصفًا الفريق عنان بأنه "فاقد للشعبية، ومتهم بموالاته لجماعة "الإخوان"، أما صباحي فيتسم بالشخصية المقبولة لدي الشعب المصري لكونه شخصية مدنية". وأشار رئيس حزب "الاتحاد المصري"، أن "المشير عبدالفتاح السيسي له شعبية كبيرة جدًّا، ولاسيما بعد دوره الكبير في نجاح ثورة 30 حزيران/يونيو، ووقوفه ضد الدول الخارجية والقوي الداخلية، التي كانت تريد إسقاط البلاد والذهاب بها إلى منعطف خطير، ولذلك الشعب يري في شخصية المشير المنقذ، وهو ما يدفعهم إلى مطالبته بالترشح للرئاسة". وأعلن ترك، عن "دعم حزبه للمشير عبدالفتاح السيسي، حال ترشحه إلى انتخابات رئاسة الجمهورية"، مطالبًا إياه بـ"الفصل بين العمل المدني والعمل العسكري، وأن يكون رئيسًا لكل المصريين، وأن يعمل على تحقيق مطالبهم، والنهوض بالبلاد". وأضاف أن "السيسي عمل على إعادة توحيد الدول العربية مرة أخرى"، لافتًا إلى  أن "هذا التوحد يقلق الكثير من الدول الخارجية، لاسيما أميركا وتركيا، حيث إنها لا تريد تحالف عربي؛ لأن ذلك يُهدِّد من قوتهما في المنطقة"، متمنيًا أن "يكون هناك اتحاد عربي على غرار الاتحاد الأوروبي". وتابع ترك، "على الرئيس المقبل أن يضع في أولي أجندته السياسية، تحقيق ما نادت به الثورة المصرية من، عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، بالإضافة إلى النهوض بالتعليم، والعمل على تطويره، لاسيما التعليم الفني، الذي يعد عصب العملية الصناعية"، مضيفًا أن "مصر لديها 85% من الخريجين الذين يحملون مؤهلات عليا، معظمهم للأسف يخرجون إلى سوق العاطلين، بينما يوجد ما يقرب من 15% فقط يحملون مؤهلات متوسطة، ودون مؤهلات، وتعتبر تلك الفئة البسيطة هي الفئة المنتجة في المجتمع، ولذلك علينا تغيير هذا الفكر والعمل على تعديل المنظومة التعليمية في مصر"، مطالبًا الحكومة بـ"دعم الصناعة والاهتمام بالزراعة؛ لأنهما عصب الدولة الاقتصادي". وبشأن مشكلة المياه، أوضح حسن ترك، أن "المياه من أكبر المشكلات التي ستواجه رئيس مصر المقبل، ولذلك يجيب عليه أن يضع خطة عاجلة وقوية لحل تلك المشكلة، حيث إن دولة أثيوبيا، تعبث بالأمن القومي المائي لمصر"، مُحذِّرًا إياها من "موقفها المتعنت لحل تلك المشكلة"، مضيفًا أنه "لا مجال للحلول الدبلوماسية المصرية مع أثيوبيا لحل مشكلة المياه، وعلى الدولة أن تتخذ حلولًا أكثر إيجابية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة نُدعِّم السِّيسي إذا ترشَّح للرئاسة ولابد من حل الحركات الثَّوريَّة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday