لا يمكن أن نستغني عن أي دولة تقف الى جانب الحق الفلسطيني
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية لـ"العرب اليوم" :

لا يمكن أن نستغني عن أي دولة تقف الى جانب الحق الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لا يمكن أن نستغني عن أي دولة تقف الى جانب الحق الفلسطيني

غزة ـ محمد حبيب

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن حركته وحكومته لا يمكن أن تستغني عن مصر وسوريا وإيران أو أي دولة تقف مع الحق الفلسطيني . وشدد هنية في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" على أن معركة الشعب الفلسطيني الوحيدة هي ضد الاحتلال الصهيوني الذي يحتل الأرض الفلسطينية وليست المعركة مع مصر ورام الله أو غير ذلك . ودعا هنية إلى تحقيق حالة من التوافق مع المحيط العربي والإقليمي بما يخدم القضية الفلسطينية، ويعزز التحرك في إطار مرحلة التحرر الوطني التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني. وأكد هنية على ضرورة كسر حالة الجمود التي تعتري ملف المصالحة الوطنية بين حركتي 'حماس' و'فتح'، والوصول إلى آليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وصولاً الى برنامج سياسي وطني موحد ومشترك يضم الكل الفلسطيني. كما جدد هنية دعوته الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني، وعقد اجتماع للإطار القيادي الأعلى للقوى الوطنية والإسلامية، للبحث في برنامج يواجه المخططات الصهيونية. وأكد هنية أن غزة تعتبر الآن موطن الأمن والاستقرار والطمأنينة، معتبراً ذلك بأنه ثمرة جهدٍ متواصل وعطاء، للذين يقومون على منظومة الأمن. وشدد هنية، على أن حكومته خادمة لأبناء الشعب، وحارسة لعقيدته ووطنه وشرفه، وتعمل على حماية الرأي والتعبير والانتماءات، طالما ذلك محكوم بقيم الوطن وشرف الانتماء لهذا الوطن. وأضاف هنية ان "مسؤولية الحكومة هي توفير الأمن والأمان للمواطن، ولا يخترق أو يعبث بالأمن داخل القطاع إلا الاحتلال، أو أعوانه، موضحاً أن الحكومة لهم بالمرصاد". وطالب هنية بالسماح سريعًا لإدخال الوقود القطري إلى الكهرباء لـ"تنير غزة وتتمكن الحكومة من القيام بالتزاماتها من أجل ضخ المياه والصرف الصحي وتوفير الوقود اللازم لهذه المعدات المتوقفة عن العمل". وأضاف " من الضروري أن تدخل كميات اضافية من الوقود لتنهي مأساة الشعب الفلسطيني"، موضحًا أن البنية  التحتية لغزة متواضعة بسبب الحصار المستمر منذ 7 سنوات، وتوقف أكثر من 30 مشروعاً دولياً لعدم وجود وقود أو مواد بناء لترميم البنية التحتية المتضررة بفعل السيول التي اتت على غزة خلال الأسبوع الماضي . وشدد على أن " غزة صمدت في حربين وصمدت أمام المنخفض الجوي الذي ضربها منذ أيام "، موجهًا تحيته لأبناء الشعب الفلسطيني الذين تكاتفوا وتعاونوا لمساعدة بعضهم. وتابع هنية لقد " أجريت اتصالات مكثفة مع العديد من الدول لحل أزمة القطاع". وأوضح أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا مع رئيس السلطة محمود عباس، طالبًا منه الابتعاد عن الخلافات السياسية والتعاون لإدخال الوقود للقطاع. وأشار إلى أن قيمة الضريبة التي تفرضها السلطة الفلسطينية على الوقود تصل إلى 12 مليون دولار شهريًا، ومنوهًا أن الوضع المالي لغزة لا يسمح لها بدفع هذه المبالغ. وأردف أنه تحدث مع العديد من زعماء العرب والغرب لحل مشكلة أزمة قطاع غزة، مفسرًا أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا مع رئيس الوزراء القطري لتغطية الضريبة المطلوبة للسلطة وقد لبت قطر مشكورة النداء لاغاثة عزة على حد قول هنية . حيث شكر هنية،  دولة قطر على دعمها للشعب الفلسطيني، ودفعها أموال ضرائب شركة الكهرباء لسلطة رام الله. وكان هنية، قد أكد في تصريحات سابقة أن دولة قطر أرسلت 10 ملايين دولار ثمن ضريبة الوقود للسلطة، كما أرسلت أيضًا سفينة وقود إلى شركة كهرباء غزة تكفي لثلاثة شهور. وأشار إلى أنه تحدث مع وزير خارجية روسيا لافروف، ووضعه في صورة الوضع الفلسطيني، وسياسة الحصار التي تنتهجها "إٍسرائيل" ضد غزة، مؤكدًا أن روسيا مع رفع الحصار الفوري عن القطاع. واستطرد هنية، أنه تحدث مع العديد من الجهات، ومع ممثل الأمم المتحدة بالشرق الأوسط روبرت سيلي، والإتحاد الأوروبي، وبانكي مون، من أجل وضع حد للمعاناة داخل قطاع غزة. وأوضح هنية أنه عاود الاتصال بالأمين االعام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي, لتطبيق قرار الجامعة العربية برفع الحصار "الإسرائيلي" عن غزة. وأكد هنية أن "العتاب" مع مصر لن يتحول إلى قطيعة أو صدام، مؤكدا وجود تواصل دائم مع مصر للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ولبحث التصعيد الإسرائيلي. وقال هنية "ربما لنا عتب على الإخوة في مصر وربما لهم عتب علينا ولكن كما يقال عتب الإخوة وهذا العتاب لن يتحول إلى قطيعة أو صدام، ونحن على تواصل دائم مع مصر عبر بوابة جهاز المخابرات المصري الذي يتابع الملف الفلسطيني". وأضاف : "اتصالاتنا شبه يومية لمعالجة القضايا ولبحث فتح معبر رفح وتخفيف المعاناة عن شعبنا ولرصد حركة الاحتلال وانتهاكاته لاتفاق التهدئة الذي أبرم برعاية مصرية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن أن نستغني عن أي دولة تقف الى جانب الحق الفلسطيني لا يمكن أن نستغني عن أي دولة تقف الى جانب الحق الفلسطيني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday