15 جماعة جهادية تختبئ في جبال سيناء الوعرة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

اللواء صالح المصري لـ "العرب اليوم":

15 جماعة جهادية تختبئ في جبال سيناء الوعرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 15 جماعة جهادية تختبئ في جبال سيناء الوعرة

القاهرة ـ محمد الدوي

اكد مساعد وزير الداخلية لمنطقتي سيناء والقناة ومدير أمن شمال سيناء السابق اللواء صالح المصري لـ "العرب اليوم" أن "العديد من العناصر الجهادية والتكفيرية من مصر وخارج البلاد ما زالت تتخذ من جبال سيناء الوعرة مواقع لها وتقوم بارتكاب العديد من الجرائم الإرهابية، استنادًا إلى ما سبق إعلانه عن رغبتهم في إقامة إمارة إسلامية وعلى عقيدة كبيرة أنهم محل مؤازرة من نظام "الإخوان" السابق، مع مراعاة أن القوات المسلحة والشرطة لديهما الإمكانيات للمواجهة الحاسمة لتلك العناصر والقضاء عليها، لولا الغطاء السياسي، الذي كانت تتمتع به تلك الجماعات في النظام السابق، ولكن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تسمح بتلك المواجهة ولابد من مؤازرة شعبية كبيرة لها، خصوصًا من أبناء سيناء الذين عانوا طويلا من وجود تلك العناصر، والتي أثرت عليهم تأثيرًا سلبيًا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بحيث بات عدم الاستقرار في شبه جزيرة سيناء هو السمة الغالبة في الفترة الماضية". وناشد الوزير مواطني سيناء (شمالها وجنوبها) "التأكيد على مؤازرة رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة تلك العناصر للقضاء عليها، بما يحقق الأمن الكامل في ربوع شبه جزيرة سيناء". وأشار المصري إلى أن "هناك تحديات أمنية تواجهها أجهزة الأمن في القضاء على تلك البؤر الإجرامية المتمركزة في سيناء، لأنها تتخذ من المناطق الوعرة الجبلية مكان لانطلاقها، مع الاستعانة بأسلحة نارية ثقيلة متعددة الأعيرة، منها صواريخ عابرة المدن، التي تدخل إلى سيناء عبر الأنفاق، ولكن حاليًا هناك سيطرة كاملة على منطقة الأنفاق في رفح، حيث يوجد 1200 نفق بطول 4 كيلو، منها أعداد كبيرة تشكل شبكة أسفل منازل القطاع الشرقي في مدينة رفح، وكانت تمثل تحدي أكبر للأمن، فمن خلالها يتم عبور العناصر التكفيرية من غزة إلى سيناء والعكس، فضلا عن عبور الأسلحة التي يتم استخدامها في المواجهات الدائرة والهجوم على كمائن وأقسام الشرطة وتفجيرات خط الغاز، التي ظهرت من جديد بعد ثورة 30 يونيو، بعد توقفها إبان النظام السابق، تأكيدًا على انتماء مرتكبيها الكامل إلى ذلك النظام". وأضاف اللواء صالح المصري أن "هناك شواهد تؤكد أن هناك قنوات اتصال بين تلك العناصر التكفيرية مع بعض العناصر المناهضة لثورة 30 يونيو، التي حماها الجيش والشرطة، وأدت إلى عزل مرسي من بعض التيارات الإسلامية أو "الإخوان"، منها ظهور الرايات السوداء الخاصة بتلك العناصر في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة". وأشار المصري إلى أن "العمليات الإرهابية التي تتم في سيناء تعيد إلى الأذهان الإرهاب الذي عانت منه مصر في الثمانينات والتسعينات، والذي كانت تقف وراءه جماعات تكفيرية متطرفة"، ويؤكد أن "تلك العمليات موجهة سياسيًا فلماذا لم تحدث إلا بعد ثورة 30 يونيو، وبعد حدوث مشكلة مع جماعة "الإخوان المسلمين"، خصوصًا أن تصريحات البلتاجي (القيادي في الإخوان) بأن "العمليات في سيناء ستتوقف فور عودة الرئيس المعزول"، فيها دلالة واضحة وظاهرة تمامًا على وجود علاقة للإخوان بأحداث سيناء والجماعات الجهادية الموجودة في سيناء، ويعطينا يقينًا بوجود ثمة علاقة بين ما يحدث وواقعة اغتيال 17 جنديًا وضابطًا في رمضان الماضي، وكذلك جريمة اختطاف الجنود الـ 7، الذين تم إخلاء سبيلهم دون الكشف عن الجناة المتورطين في اختطافهم، وعدم الكشف عن مرتكبي تلك الحوادث حتى الآن. ومتواجد الآن أكثر من 15 جماعة جهادية وتفكيرية في سيناء، أخطرها جماعات التوحيد والجهاد وأنصار الشريعة ومجلس شوري المجاهدين وأكناف بيت المقدس وكلها تعمل تحت مظلة تنظيم القاعدة، الذي يرغب في إقامة إمارة إسلامية في سيناء - حسبما أعلن زعيم القاعدة أيمن الظواهري -. وأشار اللواء المصري إلى أن "تلك الجماعات التكفيرية تحظى بغطاء ودعم سياسي من جماعة "الإخوان" ودعم مالي من "حماس" وتلك الجماعات تعمل ظهيرًا عسكري لـ "الإخوان". وأكد "وجود تحالف بين "الإخوان" و"حماس" وغطاء سياسي، حتى وصل الأمر إلى صنع خاتم غزة/ سيناء، وبالطبع تواجه القوات تحديات كبيرة لأن الجماعات الجهادية مجموعات مقاتلة عقائدية تكفر الناس، وحين فشلت في مواجهة الجيش بدأت في توجيه ضرباتها الغادرة للمدنيين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 جماعة جهادية تختبئ في جبال سيناء الوعرة 15 جماعة جهادية تختبئ في جبال سيناء الوعرة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday