المدلل يحذّر من تداعيات التراشق الإعلامي بين فتح وحماس
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

شدَّد لـ"فلسطين اليوم" على متانة العلاقات المصرية الفلسطينية

المدلل يحذّر من تداعيات التراشق الإعلامي بين "فتح" و"حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المدلل يحذّر من تداعيات التراشق الإعلامي بين "فتح" و"حماس"

أحمد المدلل
غزة - حنان شبات

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، أنَّ زيارة وفد الحركة الأخيرة إلى مصر استطاعت مد جسور الثقة بين القيادة المصرية وحركة "حماس"، مشيرًا إلى أن مبادرة الحركة انطلقت من واجب وطني وتاريخي من أجل الحفاظ على حالة الصمود والإرادة الوطنية والثقة التي تسعى لها الحركة دائما لتعزيز العلاقات مع المحيط العربي والإسلامي.

وأوضح المدلل في حديث مع "فلسطين اليوم" أنَّ حركة "الجهاد" حريصة على الحفاظ على العلاقة الجيدة مع مصر لما تربطها بقطاع غزة علاقة النسب والتاريخ وعلاقة الجغرافيا، فضلًا عن أنَّ الشعب المصري قدم تضحيات كبيرة، ووقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إن الخطوة التي تقدمت بها الحركة كان هدفها الأول إعادة العلاقات مع الحكومة المصرية لعهدها السابق"، مشيرًا إلى أنَّ الأمين العام للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة استعرضا كل القضايا الفلسطينية مع القيادة المصرية سواء تلك التي تتعلق بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وملف إعمار ما دمرته الحرب والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية.

وتابع "أكدنا للإخوة المصريين والعرب إنه لا يوجد عداء للفلسطينيين مع أحد إلا مع العدو الإسرائيلي"، ملفتًا إلى أنَّ شلح "حاول رأب الصدع ومد جسور الثقة من جديد بين حركة حماس والقيادة المصرية".

وشدد المدلل، على أنَّ المسؤولين المصريين "تعاملوا بإيجابية وكان وفد الجهاد على تواصل مستمر مع  الرئيس محمود عباس، وقيادة حركة حماس"، واصفًا الزيارة الأخيرة إلى القاهرة بأنها "ناجحة".

واعتبر القيادي في "الجهاد"، أنَّ المطلوب في الوقت الحالي "استعادة الثقة بين جميع الأطراف حتى تتوفر البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالقة وحل الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، خصوصًا قضيتا الحصار والمصالحة، وكذلك ملف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستطرد "لا أفضل كثيرًا الحديث عن ملف المصالحة لأنه كلما تفاءلنا قليلًا عدنا إلى الوراء، ولكننا لن نعدم الأمل، ونؤكد على المرتكزات التي طرحتها القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها مع الأخوة في حماس بأنه لابد من أن تتوافر بوادر فلسطينية خالصة من أجل إتمام المصالحة".

ونوه المدلل بأنَّ "المشكلة الأكبر هي التراشق الإعلامي، والمناكفات السياسية التي لا تخدم طريق إنجاز المصالحة"، مطالبًا جميع الأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وإشعاره بالأمل في إنهاء الانقسام "وطي هذا الملف الأسود".

وأبرز أنَّ عملية المحاصصة والمحادثات الثنائية التي كانت تمت في حوارات سابقة بين حركتي "حماس" و"فتح" أثرت بشكل كبير على سير عملية المصالحة، داعيًا المدلل، الحركتين إلى ضرورة أن "النزول عن الشجرة، والتعامل بإيجابية مع فصائل العمل الوطني، لأن المصالحة يجب أن تكون خيار استراتيجي للجهتين وليست فقط وسيلة للوصول إلى هدف، كما هي خيار استراتيجي للفلسطينيين".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدلل يحذّر من تداعيات التراشق الإعلامي بين فتح وحماس المدلل يحذّر من تداعيات التراشق الإعلامي بين فتح وحماس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday