إهمال النواحي التنظيمية واللائحية قبل ثورة يناير
آخر تحديث GMT 20:01:54
 فلسطين اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48 شهيد في النصيرات وقصف مدفعي وجوي يستهدف شمال القطاع أسهم "تسلا" تقفز 8% في ساعات ما قبل التداول مع عزم ترمب تخفيف قواعد القيادة الذاتية
أخر الأخبار

محمد فضل الله لـ"فلسطين اليوم":

إهمال النواحي التنظيمية واللائحية قبل ثورة يناير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إهمال النواحي التنظيمية واللائحية قبل ثورة يناير

الدكتور محمد فضل الله
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

أكد أستاذ الإدارة الرياضية في كلية التربية في جامعة حلوان، الدكتور محمد فضل الله، أنّ أسباب الأمراض التي تعاني منها الرياضة المصرية ترجع إلى أنها تُدار وفقًا لقانون عفا عليه الزمن، وهو القانون 77 لسنة 75، الذي لا يواكب التقدم والتطور الرياضي الهائل الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة، فالقانون الذي يحكُم الرياضة المصرية منذ 40 عامًا تقريبًا، ورغم تعديله بالقانون رقم 51 لسنة 77، إلا أنه أيضًا لا يواكب التطور الرياضي الحالي خاصة على مستوى التسويق والاستثمار الرياضي، الذي بات يمثل مصدر دخل لكثير من الدول، ولذلك لابد من سنّ تشريعات رياضية ولوائح تواكب هذا التطور حتى تتقدم الرياضة المصرية.

ويرى فضل الله أنّ أسباب تأخر صدور قانون الرياضة الجديد حتى الآن أنّ الرياضة من الناحية التنظيمية واللائحية لم تكن من أولويات الدولة قبل ثورة يناير، وكانت تستخدم كجانب سياسي لإبعاد الشعب عن التفكير في المشاكل السياسية الاقتصادية الضخمة التي كانت تعاني منها الدولة، وهو ما ظهر جليًا عندما فاز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية الأعوام 2006 و2008 و2010، والتفاف الشعب حول المنتخب القومي وتجاهله لمشاكله الحقيقية، حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وصرّح بأن الرياضة أمن قومي، وهو ما يؤكد أنّ الحكومة ستحرص على الاهتمام بالتشريعات الرياضية استجابة لمقولة رئيس الجمهورية.

وأشار إلى أنّ وزير الشباب والرياضة في وزارة إبراهيم محلب، خالد عبدالعزيز، حرص على تحريك المياه الراكدة وشارك في التنسيق مع اللجنة الأوليمبية، في تشكيل لجنة الـ50 التي أسند إليها وضع بنود القانون الجديد، والتي غطّت كافة مجالات الرياضة سواءً في الاستثمار أو المنشطات أو الاحتراف وغيرها، ثم بعد ذلك شكلت لجنة الصياغة، ثم عرضت اللجنة الأوليمبية مشروع القانون على وزارة الرياضة والهيئات والأندية الرياضية؛ لمناقشته والتصويت عليه قبل أنّ يتمّ عرضه على البرلمان المُقبل.

 

وأعلن فضل الله أنّ الأوليمبية الدولية أمهلت الأولمبية المصرية ووزارة الرياضة لإقرار القانون الجديد حتى شهر كانون الأول/ ديسمبر المُقبل؛ لإقرار القانون الجديد وفقًا لخارطة الطريق التي حدّدتها اللجنة الأوليمبية المصرية.

وأشار إلى أنّ القانون الجديد متوافق تمامًا مع الميثاق الأوليمبي وكذلك مع لوائح الاتحادات الدولية، كما أنّ القانون لن يعتمد إلا بعد موافقة اللجنة الأوليمبية المصرية، فإذا ما شابه أي عوار فإنّ الأوليمبية الدولية ستطالب مصر بمعالجة هذا العوار بما يتوافق والميثاق الأوليمبي.

وأضاف أنّ القانون الجديد يحتوى على مادة خاصة بالتعريفات الرياضية التي لم تكن موجودة من قبل، والتي تحدد ماهية النادي الرياضي والاتحاد الرياضي والاتحاد الأوليمبي والاتحاد الأهلي والفرق بين الأنديّة الأهلية وأنديّة الشركات والجمعيات العمومية لكل منها.

واعترف فضل الله أنّ هناك قانون تم استحداثه لمواجهة ظاهرة شغب الملاعب في عهد العامري فاروق، وتم دمجه حاليًا في قانون الرياضة، وهو ينظم ظاهرة روابط المُشجعين وعلى رأسها روابط الألتراس ويطرح نصوصًا للتعامل مع هذه الروابط ويحدد أدوارها، وكيفية الاستفادة من الطاقات الشبابية الكامنة في أعضاء هذه الروابط، ويتضمن نصوصًا عقابية؛ للتعامل مع أي شغب أو خروج عن النص من قبل هذه الروابط.

وأكد أنّ إختلاف لائحة اتحاد الكرة عن لوائح باقي الاتحادات الرياضية للعبات الأخرى يرجع إلى أن كرة القدم لها معيار خاص والاتحاد الدولي لكرة القدم كيان قوي؛ ولذلك دائمًا ما تحرص جميع الاتحادات الأهلية في العالم على عدم مخالفة لوائحه حتى لا تتعرض لتجميد النشاط الكروي بها، حتى لو خالفت لوائح اتحاد الكرة المحلي قانون الرياضة المعمول به داخل هذه الدول؛ ولذلك فإنّ لائحة النظام الأساسي المعمول بها داخل اتحاد الكرة تختلف عن لوائح باقي الاتحادات للألعاب الأخرى، ولكنها تتفق مع لوائح الاتحاد الدولي وتسير وفقًا لدستور الـ"فيفا".

واختتم فضل الله حديثه بأنّ قانون الرياضة الجديد نصّ في أحد بنوده على إنشاء هيئة تحكيم مستقلة؛ للفصل في المنازعات الرياضية وسيتم تشكيلها من خلال اللجنة الأوليمبية المصرية والوزارة، وتحظر على أيّة هيئة رياضية أو أي من أعضائها اللجوء للقضاء العادي للفصل في القضايا الرياضية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال النواحي التنظيمية واللائحية قبل ثورة يناير إهمال النواحي التنظيمية واللائحية قبل ثورة يناير



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday