القاهرة - أحمد السيد
يتعرَّض جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الرئيسيه في اتحاد الكرة القدم المصري، إلى حملة إنتقادات كبيرة خلال الفترة الحالية منذ أن تولى مسؤولية اللجنة وخاصة بعد سفره إلى فلسطين من أجل إلقاء محاضرات فنيه عن التحكيم وتأسيس لجنة الحكام الرئيسيه في الاتحاد الفلسطيني بشكل إحترافي.
وقال الغندور في حديث لـ"فلسطين اليوم" إن "الحكام في مصر يتعرضون إلى حرب شرسة من الأندية والمدربين واللاعبين والجميع يعلق الأخطاء على الحكام ، فعندما يخسر فريق يتم توجيه اللوم إلى الحكام وعندما يكون لاعب في غير مستواه يؤكد أن ضغوط الحكام هي السبب ، وهذه الحرب الشرسة على الحكام لا أرها سوى في الدوري المصري".
واعتبر أن "جميع دوريات العالم بها أخطاء حكام وهناك مباريات مصيرية في الدوريات والبطولات الأوروبية الكبيرة كان فيها أخطاء كارثية، ورغم ذلك الفرق لا تعلق على الحكام المسؤولية ولا نجد ما نراه في مصر من هذه الحرب الكبيرة وغير المبرره".
وأشار رئيس لجنة الحكام ، الى أن "عدم وجود حماية للتحكيم المصري هو أحد أسباب هذه الأزمة الكبيرة والهجوم المتواصل والذي لا يتوقف" ، وقال "طالبت من إتحاد الكرة ضرورة وضع عقوبات على التصريحات التي تصدر من المسؤولية بجانب العقوبات التي تصدر ضد اللاعبين والمدربين وأن تكون جميع العقوبات مغلظة من أجل التصدي لهذه الحملة".
وأوضح أن "التحكم المصري متطور للغاية والأخطاء التي تحدث في الدوري عاديه ويوجد أكثر منها في البطولات الأوروبية ، وأتمنى أن أرى إدارة مباريات القمة من جديد بالحكام المصريين وعدم الإستعانة بالأجانب ولكن الظروف لا تسمح بهذا والجميع يخشى من تحمل مسؤولية القمة لحكم مصري ولكني واثق من قدرة الحكم المصري على إدارة اللقاء".
وشدد جمال الغندور ، على أن "زيارته لفلسطين مرتب لها من قبل اتحاد الكرة المصري وهو تكليف من مجلس الإدارة من أجل تطوير التحكيم في فلسطين، ولم أغادر من تلقاء نفسي، ولم أحصل على مبالغ مالية كما روج البعض من أجل تشوية صورتي ، وشرف لي أن أتواجد في فلسطين وألقي هذه المحاضرات وأعمل على تطوير لجنة الحكام هناك".
وكشف رئيس لجنة الحكام عن أنه "حزين للغاية بسبب الشائعات التي تطارد نجله الحكم أحمد الغندور والذي يدير مباريات في الدوري الممتاز قبل أن يتولى رئاسة اللجنة ، ومع حضوري فطبيعي أن يشارك ولا تتم معاقبته بعدم إدارة المباريات بسبب أنه نجلي ، وأشعر أن تواجدي في رئاسة لجنة الحكام حاليا سبب الظلم الواقع عليه وليس من طباعي أن أجامل أحدًا، وأعلم أن مجاملة نجلي ستكون لها عواقب ولكن مستواه وتواجده مع الحكام هو سبب إسناد مباريات له مثل باقي زملائه".
وختم جمال الغندور بالقول: "تسريب أنني أراقب مباريات في الدوري وأحصل على مقابل ثم حصولي على مستحقات من الاتحاد الفلسطيني، ثم أنني طالبت بزيادة راتبي الشهري، أمور كلها تؤكد أن هناك حربا من أجل رحيلي عن رئاسة لجنة الحكام، وسأحسم موقفي في نهاية الموسم من الإستمرار أو الرحيل النهائي
أرسل تعليقك