جنين - فلسطين اليوم
طالبت فعاليات ومؤسسات وقوى جنين، اليوم الخميس، المؤسسات الحقوقية بالتدخل للإفراج عن الأسيرين عامر عبد الرحمن بعجاوي (14 عاما)، وسند خضر مشارقة (16 عاما)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وكافة الأسرى.
وأعرب ذوو الأسرى في محافظة جنين، عن قلقهم إزاء تردي أوضاع أبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا سيما الأطفال منهم.
نظم النشاط كل من نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، ولجنة الأسرى، ومركز 'حريات'، والجبهة الديمقراطية، والقوى الوطنية، والهيئات الأهلية، ولجنة الأسير، ولجنة أصدقاء الأسير، ومكاتب القوى الوطنية لدعم الأسرى.
ودعا المشاركون كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة اعتقال الأطفال، ووقف سياستها العدوانية تجاه الحركة الأسيرة وإنهاء معاناة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، مشيرين إلى الأسير المضرب خضر عدنان.
وشدد منصور السعدي في كلمة المحافظ وفصائل العمل الوطني، على ضرورة التفاعل مع قضية الأسرى، وتكثيف المشاركة في الفعاليات التضامنية المساندة لهم، داعيا إلى صياغة برنامج تفاعلي من قبل المؤسسات الرسمية مع قضية الأسرى من خلال المشاركة بكل الفعاليات التضامنية.
من جهته قال فراس الحاج في كلمة الجبهة الديمقراطية، إن 'رسالتنا إلى العالم والاحتلال بأنه لن يكون هناك أمن ولا سلام دون تبييض السجون'.
وطالب مدير نادي الأسير في جنين، منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى راغب أبو دياك، بالمزيد من التضامن مع قضية الأسرى، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف جماعي يساندهم، مشيرا إلى وجود ما يزيد عن 300 طفل في سجون الاحتلال، وما يزيد عن 600 أسير يقبعون إداربا.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور الطفلين والأسرى والأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المطالبة بإطلاق سراح الطفلين وكافة الأسرى، وسلموا الصليب الأحمر مذكرة موقعة باسم الحضور، مطالبين فيها بالتدخل لإنقاذ حياة الأسيرين الطفلين.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين عامر بعجاوي (14 عاما)، وسند مشارقة (16 عاما)، في 24-5/2015، أثناء تواجدهما في محيط منزلهما المحاذي للبرج العسكري المقام على مدخل مستوطنة 'مابودوثان'، المقامة فوق أراضي بلدة يعبد.
أرسل تعليقك