احتفل في مركز التدريب المهني في جنين اليوم الثلاثاء، بافتتاح 'مركز الكفايات في البناء والديكور'، وإطلاق مشروع 'التعلم من خلال العمل' بدعم من التعاون البلجيكي، وافتتاح مشروع تأهيل وترميم المركز، ومعرض المنتجات بعنوان 'بالعمل نحيا كراما'، ومعرض منتجات حرفة الرسم المعماري، بالتعاون مع المشروع البلجيكي وبتمويل من مؤسسة الرؤيا العالمية .
واعتبر المتحدثون أن افتتاح مركز الكفايات في البناء والديكور والمعارض يسهم في دعم التعليم التقني في فلسطين، وتحسين قدرات الطالبات، والوصول لغايات الشباب وأهدافهم، ودعم الاقتصاد الوطني، ويشكل نموذجا وفرصة نوعية للاطلاع على إنجاز الطالبات، وتوفير فرص عمل للخريجين، والإسهام في عملية التنمية.
وأشاروا إلى أن افتتاح هذا المركز جاء نتيجة الشراكة الفاعلة بين المركز والغرفة التجارية ووزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص مع الدول الصديقة السويسرية والألمانية والبلجيكية ومؤسسات سوق العمل التي ساهمت في إنشاء المركز الأول في جنين والثالث في فلسطين، من حيث الاشتراك في بناء الخطط الدراسية، وتحديد التجهيزات اللازمة المتطورة، وتدريب وتعليم الطلبة عبر التكنولوجيا الحديثة وبما يتلاءم واحتياجات سوق العمل
وقال أحمد القسام ممثلا عن المحافظ، إن المركز استثمار لطاقات الطالبات، وتحويلهن إلى عناصر إنتاجية، وتطوير كفاءة القوى العاملة، وتحسين صورة التعليم المهني والتقني في فلسطين.
وأشار رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جنين علي بركات، إلى الشراكة الفاعلة التي ساهمت في إنشاء المركز، الذي من شأنه أن يحد من البطالة ويوفر فرص عمل للخريجين .
بدوره، قال التعاون الدولي والوكالة السويسرية أندرياس كونج، إن إنشاء المركز يأتي ضمن أهداف الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، التنموية والتطويرية، ويسهم في دعم التعليم التقني في فلسطين، وتحسين قدرات الطلبة، والوصول لغايات الشباب وأهدافهم، ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشار وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، إلى احتياجات السوق الفلسطينية، وتحقيق نمو في التعليم المهني والتقني، والذي من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للعمل ويخفف من انتشار نسبة البطالة التي تعد في فلسطين من أعلى نسبه في العالم.
وأوضح ممثل وزارة التربية والتعليم أسامة اشتية، أن الوزارة تعزز وتشجع بناء شراكات إستراتيجية ما بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، ومؤسسات سوق العمل المحلية والعالمية، ويأتي إشرافها على حفل الإطلاق هذا، ليعكس رؤية وتوجه الوزارة نحو تقوية التعليم المهني، والذي توليه الوزارة اهتماما كبيرا، إيمانا منها بأهمية هذا النمط من التعليم والتدريب في تنمية الموارد البشرية التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني.
وثمنت مديرة مركز التدريب المهني سندس أبو بكر، دور الداعمين والمساندين للمركز لكي يتمكن من تقديم خدمة وخبرة أفضل متطورة في التعليم، داعية القطاع الخاص إلى مزيد من التشبيك وتقديم الدعم والشراكة الحقيقية.
وقال مدير المشروع البلجيكي نصر غانم، إن المركز صرح علمي وفكرة ريادية تجمع كافة الشركاء في القطاعين الخاص والحكومي مع الدول الصديقة.
بدوره، أكد ممثل الإغاثة الإنسانية البريطانية إبراهيم الراشد، استمرار الهيئة بتقديم الدعم إلى شعبنا لكي يتمكن من الصمود في أرضه، وتوفير فرص عمل له من خلال هذه المراكز المتطورة.
وفي الختام، تم تكريم كافة الداعمين والمساندين والشركاء في افتتاح المركز والمعارض، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
أرسل تعليقك