ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي شرق وجنوب قطاع غزة الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول إلى 5 قتلى، فيما قتل شاب فلسطيني قرب مستوطنة "كريات اربع" في مدينة الخليل بالضفة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين قرب موقع "ناحل عوز" العسكري شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين.
وفي خان يونس، قتل فلسطينيان بينهما طفل أصيب بعيار ناري في الرقبة، إضافة لإصابة 5 مواطنين فلسطينيين آخرين.
وفي الخليل بالضفة الغربية، قتل شاب فلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الاسرائيلية في محيط مستوطنة "كريات أربع" شرق المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن 21 فلسطينيا أصيبوا بجروح في مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية في عدد من مدن الضفة الغربية.
وفي رام الله، أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين خلال اشتباكات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي على حاجز البيرة "بيت إيل" شمال رام الله.
هذا، وشهدت الأراضي الفلسطينية وإسرائيل اليوم الجمعة 9 أكتوبر/ تشرين الأول عددا من عمليات الطعن نفذها مواطنون فلسطينيون، فيما قام إسرائيلي متطرف بطعن 4 فلسطينيين في النقب.
ففي مدينة العفولة، قالت الشرطة الاسرائيلية إنها أطلقت النار على فتاة فلسطينية بحجة محاولتها طعن شرطي إسرائيلي.
وفي القدس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليا تعرض للطعن على يد مواطن فلسطيني في القدس، مضيفة أنه تم اعتقال منفذ الهجوم.
يأتي هذا الهجوم بعد قيام إسرائيلي متطرف في وقت سابق من اليوم الجمعة بطعن 4 مواطنين فلسطينيين في ديمونا داخل الخط الاخضر، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى سوروكا، فيما أوقفت الشرطة الإسرائيلية المهاجم، ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك الهجوم.
تأتي هذه التطورات غداة عمليات مماثلة بالسلاح الأبيض قالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنين فلسطينيين يقومون بها وتستهدف إسرائيليين، حيث سجلت 4 حوادث جديدة في القدس الشرقية المحتلة وتل أبيب، بالإضافة إلى هجوم قرب مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل المحتلة، ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين وجرح سبعة إسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس أن إسرائيل تواجه "موجة إرهاب غير منظمة بشكل عام يشجعها تحريض على الكراهية من قبل السلطة الفلسطينية وحركة حماس وبعض دول المنطقة".
وتعهد نتنياهو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بالتحرك بـ"تصميم" في الاحتجاجات الفلسطينية، لكنه أقر بأنه لا يملك حلا سحريا لمكافحتها.
منعت القوات الإسرائيلية الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول باحة المسجد الأقصى للصلاة الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول وسط تصاعد للاحتجاجات الفلسطينية ضد الممارسات الإسرائيلية.
وتهدف هذه القيود المرتبطة بالسن عادة إلى الحد من احتمال حدوث مواجهات داخل باحة الأقصى أو في محيطه بين المواطنين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
أرسل تعليقك