غزة - فلسطين اليوم
شيع آلاف المواطنين جنوب مدينة غزة، بعد ظهر اليوم الأحد، جثماني الطفلة رهف حسان (عامان) ووالدتها نور حسان (35 عاماً)، إلى مثواهما الأخير وسط حالة من الغضب والاستنكار لجرائم إسرائيل ضد شعبنا.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشفاء غرب المدينة، مخترقاً شوارع غزة باتجاه مسقط رأس الأم نور وطفلتها رهف في منطقة المغراقة جنوب المدينة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد الإيمان بالمنطقة، ثم ووري الجثمانان الثرى في مقبرة الشهداء.
وردد المشاركون في موكب التشييع هتافات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والفتية، الذين يدافعون عن الأقصى في هبة جماهيرية بالضفة الغربية والقدس المحتلة وغزة.
وكانت الطفلة الرضيعة رهف ووالدتها الحامل بالشهر الخامس قد استشهدتا بالقصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزلهم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بصاروخ مباشر من طائرة حربية من طراز إف16، حيث دمر المنزل بشكل تام، وأصيب الزوج وأطفاله، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة.
أرسل تعليقك