غزة - فلسطين اليوم
اعتصم العشرات من عوائل الشهداء والأيتام أمام فروع فلسطين يوقع اتفاقية دعم نادي "هلال القدس" لثلاثة أعوام" href="../../../sports/investigation/%D8%A8%D9%86%D9%83-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85.html" target="_blank">بنك فلسطين المنتشرة في جميع محافظات قطاع غزة احتجاجًا على رفضه استقبال كفالاتهم المالية منذ أكثر من عام.
وعبّر هؤلاء عن غضبهم واستيائهم الشديدين تجاه سياسة بنك فلسطين وسياسة سلطة النقد الفلسطينية القاضية بتجميد حساباتهم التي هي عبارة عن مساعدات مادية رمزية.
ويأتي هذا الاعتصام كإحدى الخطوات الاحتجاجية التي ينظمها الأيتام وأهالي الشهداء ضمن سلسلة فعاليات أمام فروع بنك فلسطين؛ تنديدًا بإغلاق البنك حسابات الأيتام والفقراء وأصحاب الاحتياجات الخاصة مما منع وصول المساعدات والكفالات من أهل الخير في الخارج.
يشار إلى أن كفالات الأيتام والفقراء وأصحاب الاحتياجات الخاصة كانت تصل بشكل مباشر من الكافل إلى اليتيم على حسابه الشخصي في أحد البنوك بغزة، إلا أن هذه الأموال توقفت منذ أشهر، حيث تبين أن بنك فلسطين أغلق هذه الحسابات بطلب من سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي في السلطة)، وذلك على الرغم من أن الكفلاء يقومون بعمل التحويلات.
وتصل قيمة المبلغ الذي يدفع لكل يتيم قرابة 50 دولار شهريًّا، وهو مبلغ بالكاد يكفي لسد تلك الأسر رمقهم.
ويشار إلى أن المؤسسات الخيرية في قطاع غزة لجأت إلى ربط الأيتام بكافليهم مباشرة لتجميد سلطة النقد الفلسطينية حساباتها في البنوك منذ سنوات وترفض فتحها مطلقا.
ويتعرض قطاع غزة إلى حصار مالي وسياسي واقتصادي شديد منذ قرابة 8 سنوات متواصلة؛ يأتي من ضمنه منع دخول الأموال إلى غزة بما في ذلك الأموال والحوالات والمساعدات الخاصة بالأيتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.
خارج فلسطين.
كما طالبوا إدارة مجلس البنك بفك الحجز عن كفالاتهم وعدم محاربتهم في لقمة عيشهم، محملين الإدارة المسئولية الكاملة عن خطايا أبنائهم المحرومين من أموالهم.
وعبروا عن سخطهم البالغ لتخلي البنك عن مسئوليته الوطنية بالوقوف إلى جانب أهالي الشهداء والأيتام في ظل الظروف الصعبة التي يلاقونها.
أرسل تعليقك