غزة – فلسطين اليوم
شارك المئات من الأندية الطلابية في كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية، اليوم الأحد، في وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 90 يوما.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة باستمرار احتجاز الأسير القيق والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن كافة الأسرى.
وألقى النائب الأكاديمي بالكلية محمد شعث كلمة ثمن فيها صمود الأسير القيق، منوهاً إلى أن الأسير القيق بجوعه وصبره يقود شعبنا نحو مشروع جديد متمثلًا بالثبات على المواقف حتى وإن كانت الشهادة هي الثمن، مستدركاً أن هذا الطريق يخط الطريق إلى تحرير الأسرى بإذن الله ".
وثمن موقف السلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس ورئيس الوزراء والفصائل والأحزاب الفلسطينية في تفاعلهم وتضامنهم مع الأسير القيق.
وقال إن الأسير القيق بصموده ورفضه للاعتقال الإداري أكد لكل الصحفيين أن مهنة البحث عن المتاعب ثمنها الدماء والأسر والمعاناة، وقدم نموذجا رائعًا للصحفي الفلسطيني المثابر والثابت على مواقفه.
ودعا شعث إلى ابتداع طرق ووسائل جديدة للتضامن مع القيق وإلى تشكيل حالة رأي عام تضغط على الاحتلال واتخاذ كل ما يخدم للإفراج الفوري عن القيق، وطالب كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالعمل من أجل إنهاء معاناة القيق، والأسرى الفلسطينيين جميعاً.
إلى ذلك، ثمن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في كلمة له مبادرة الأندية الطلابية في الكلية بتنظيم هذه الوقفة التضامنية مع الأسير القيق.
ودعا الأمم المتحدة إلى الضغط على "إسرائيل" للإفراج الفوري عن الأسير القيق باعتبار اعتقاله لا يستند إلى أي مسوغات قانونية أو قرارات شرعية دولية، بالإضافة إلى منافاته لكافة المواثيق والأعراف الدولية بما فيها القانون الإنساني. وطالب كافة المؤسسات القانونية والإنسانية بتوسيع مساحة الحراك الشعبي من أجل إعلاء الصوت بما يرتقي مع مستوى ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون وعلى رأسهم محمد القيق.
وفي رسالة للفصائل الفلسطينية، قال أبو ظريفة: "آن الأوان لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها مدخل نصرة قضية الأسرى، وطريق مجابهة الاحتلال ووسيلة للضغط على المجتمع الدولي للوقوف مع حقوق الفلسطينيين المشروعة".
وألقى أحد طلبة الكلية المضربين عن الطعام لليوم الرابع على التوالي كلمة أشاد فيها بصمود الكلية، مؤكدا أنهم سيواصلون إضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم بالإفراج عن القيق.
أرسل تعليقك