وفاء ناسمان رحلة عمل شاقة في إغاثة نازحي غزة
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

وفاء ناسمان: رحلة عمل شاقة في "إغاثة" نازحي غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفاء ناسمان: رحلة عمل شاقة في "إغاثة" نازحي غزة

نازحو غزة في مدارس الأونروا
غزة - فلسطين اليوم

إن العمل على تنسيق حمولة أكثر من ثلاثين شاحنة من المستلزمات الحيوية يعد العمل اليومي الذي تقوم به وفاء ناسمان التي تعمل مساعدة لوجستية لدى الأونروا في غزة وزملاؤها'.

بهذه الصفة، عملت وفاء على توسعة دورها ومسؤولياتها الاعتيادية من أجل تسهيل المتطلبات الجمركية والتنقل بين المعابر والمساعدة في تنسيق عملية توزيع الإمدادات كالغذاء والمياه والوقود والفرشات ومواد الطوارئ الأخرى داخل غزة وخلالها، وفق ما جاء في تقرير 'الأونروا' حول ' الوضع الطارئ في غزة - الإصدار رقم 56'.

وتقول وفاء: 'إنني مسؤولة عن تنسيق شحنة البضائع الغذائية وغير الغذائية من خلال الشاحنات إلى داخل غزة عبر معبر 'كرم شالوم'، وهو المعبر الحدودي الوحيد الذي يعمل مع إسرائيل، وعبر نقاط التفتيش في الضفة الغربية، من أجل الخبز على سبيل المثال والذي يتوجب علينا أن نجلبه من الخليل'.

وتضيف: 'تبدأ العملية من تقديم طلبات التخليص على البضائع وصياغة المراسلات من أجل السلطات المعنية ومتابعة الموافقات وتنسيق الطلبات مع الشاحنات التي تمر عبر البوابات في اليوم التالي'.

وحسب التقرير، لا يتوقف دور فريق الخدمات اللوجستية هنا فقط؛ بل هم مسؤولون عن تحميل ونقل الحمولة إلى داخل المستودعات في غزة وصولاً إلى توزيعها على المحافظات في نهاية المطاف.

ومنذ أن تم إعلان حالة الطوارئ يوم 8 تموز/يوليو، دأبت وفاء على العمل يوميا كجزء من فريق مؤلف من ثلاثة أشخاص في غرفة العمليات المركزية في مدينة غزة. ومع زميليها الاثنين، وهم من الذكور، تساعد وفاء في المحافظة على عملية تواصل ومتابعة مستمرة لضمان أن البضائع يتم تسليمها للنازحين الموجودين في ملاجئ 'الأونروا' بأكبر قدر ممكن من السرعة والكفاءة.

وتقول وفاء عن ذلك 'إنني أضطلع بمسؤوليات إضافية بسبب حالة الطوارئ؛ وذلك يشمل القيام بإعداد الموافقات الأمنية لحركة عربات الأونروا وشاحناتها داخل قطاع غزة في ذروة الأعمال العدائية، علاوة على متابعة وإدارة الشاحنات من أجل ضمان أن كل شاحنة تصل سالمة إلى وجهتها وتقوم بتسليم مواد الإغاثة في الوقت المناسب'.

ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من الاستجابة اللازم لإيصال المستلزمات الحيوية لحوالي 300,000 نازح في ملاجئ الأونروا، علاوة على الاستمرار بتقديم الخدمات الاعتيادية للوكالة لأكثر من 1,2 مليون لاجئ فلسطيني، بما في ذلك المساعدة الغذائية العادية لحوالي 830,000 منتفع، فإن ذلك يتطلب أكثر من 33 شاحنة إلى جانب 52 سائقا و 150 شخصا للتعبئة، إضافة إلى 160 شخصا للتحميل،  وجميعهم يعملون يوميا على حساب الاستجابة الطارئة لغزة، كما يقول التقرير.

ومن أجل دعم تموضع البضائع لغايات وصولها للملاجئ في كل محافظة، قامت الأونروا بتأسيس خيارات تخزين مؤقتة بهدف تمكين توسيع قدرات المخازن القائمة التي تقع في رفح ومدينة غزة.

وقال التقرير: إنه خلال الأعمال العدائية، تم العمل أيضا على تنسيق كافة التحركات بشكل مسبق مع السلطات الإسرائيلية في محاولة لتأمين عبور آمن بين النقاط. وإن الشواغل الأمنية قد عملت بشكل متقطع على الحد من قدرة الأونروا على التوزيع، وتحديدا خلال الأيام التي كانت فيها مناطق مثل بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا والتفاح ورفح وكامل قطاع غزة شرق شارع صلاح الدين  مغلقة بسبب انعدام الأمن.

وعلى الرغم من بعض التحديات، تجد وفاء أن دورها له مغزى كبير، وتقول 'إنني أجد أن إرسال البضائع الغذائية لملاجئ الأونروا حيث يتوقع الناس هناك أن يحصلوا على الحماية والرعاية يعد الجزء الأكثر أهمية في عملي؛ وإنني أفكر بكل واحد منهم وخصوصا الأطفال والنساء وكبار السن، وبحصولهم على الحد الأدنى مما يستحقون. وإن كل هذا يحفزني على الاستمرار وعلى الالتزام بمسؤولياتي تجاه لاجئي فلسطين'.

وانضمت وفاء ناسمان للأونروا في كانون الأول من عام 2008، قبل أسبوعين فقط من بداية عدوان 2008/2009 على غزة وقيام الأونروا بإيواء أكثر من 50,000 نازح.

وعملت وفاء مع فريق الاستجابة الطارئة بدور مشابه لعملها اليوم. واكتسبت وفاء الخبرة في عمليات التنسيق والعمليات اللوجستية منذ ذلك الوقت، ومرة أخرى في نزاع عام 2012.

وكما هو الحال مع كافة موظفي 'الأونروا'، فإن وفاء تأثرت بشكل شخصي من الحرب وتأمل بأن الأزمة ستنتهي قريبا.

'لقد تأثرت تماما مثلما تأثر كل الفلسطينيون في غزة. لقد واجهت وعائلتي نفس المخاوف ونفس المعاناة. إننا نعلم جميعنا بأنه عندما يشعر شخص ما بأنه غير آمن فإنه يركض عائدا لمنزله حيث أننا نؤمن بأن المنزل ينبغي أن يكون المكان الأكثر أمانا، إلا أنه بالنسبة لي ولكل شخص آخر في غزة، لم يكن هناك اي مكان آمن'، تقول وفاء.

وفقدت 'الأونروا' أحد عشر موظفا من موظفيها منذ الثامن من تموز. لقد خاطر العديد من موظفي 'الأونروا' بحياتهم عبر القدوم للعمل يوميا خلال الأعمال العدائية، ولم يكن فريق الخدمات اللوجستية استثناء لذلك.

وتضيف وفاء :'ذهبت يوميا للعمل، على الرغم من أنني كنت قلقة على حياتي. ونظرا لأنني من جهة أقوم بترك عائلتي وأمضي في طريقي إلى المكتب للعمل مع زملائي في مواصلة الجهود التي بدأناها سويا من أجل تجنب أي عملية تأخير في إيصال المساعدة الإنسانية. لقد تلقيت كل الدعم من عائلتي التي جعلتني مستمرة بأداء هذا الدور والتي كانت قلقة للغاية علي. ولا أزال في كل ليلة أعود فيها إلى البيت أشكر الله لأنه لا زال لدي بيت وعائلة آمنين وأتطلع قدما ليوم جديد من العطاء

وفا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء ناسمان رحلة عمل شاقة في إغاثة نازحي غزة وفاء ناسمان رحلة عمل شاقة في إغاثة نازحي غزة



GMT 09:32 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الزراعة بغزة تغلق معصرة زيت وتتلف 2 طن زيتون فاسد

GMT 07:10 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفل رضيع واصابة 6 مواطنين في 5 حوادث بغزة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 17:55 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

البدء بتوزيع المنحة القطرية لزواج الشباب

GMT 13:15 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

مناشدة لوزيرة الصحة لإنقاذ حياة طفل رضيع

GMT 11:25 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الشعبية بغزة تنظم مسيرة دعماً للاسرى
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 09:38 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مرض خطير ينتشر في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية

GMT 20:36 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب جنوب المكسيك

GMT 03:58 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الكروموسوم "X" السر وراء طول عمر النساء أكثر من الرجال

GMT 04:27 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"الأرز الأسود" يُساعد في التخلص من الوزن الزائد

GMT 14:50 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب شرطة الإمارات للرماية يتألق في «دولية الصين»
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday