ناشط سويدي يجهز سفينة لكسر الحصار عن قطاع غزة
آخر تحديث GMT 03:53:24
 فلسطين اليوم -

ناشط سويدي يجهز سفينة لكسر الحصار عن قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ناشط سويدي يجهز سفينة لكسر الحصار عن قطاع غزة

الناشط السويدي تشارلي أندرسون
غزة - فلسطين اليوم

أشاد عدد من نشطاء الحراك الشبابي والمقاومة الشعبية للتصدي للحزام الأمني ودعم الصيادين بالجهود التي يبذلها بعض المتضامنين الأجانب في دعم صمود المزارعين والصيادين الفلسطينيين في مواجهة صلف وعنجهية وانتهاكات الاحتلال المتكررة، خاصة جهود الناشط السويدي تشارلي أندرسون لإصراره على كسر الحصار عن غزة.

وقال النشطاء في أحاديث منفصلة مع «الأيام»: «إن تفجير مركب «فُلْك غزة» العام الماضي من قبل مجهولين أثناء عملية تجهيزه على شاطئ بحر غزة، وقتل المتضامنين الأتراك على متن سفينة «مرمرة»، واعتقال وترحيل متضامنين آخرين إلى بلادهم بطرق مهينة، لم تُثنِ الناشط السويدي عن المساهمة في كسر حصار غزة المستمر منذ أكثر من ثمان سنوات، عبر تجهيز سفينة أخرى تنطلق هذه المرة من أحد الموانئ في بلاده للإبحار نحو ميناء غزة.

يُذكر أن صحيفة «غوتبيرغ» السويدية أكدت أن طاقم أندرسون المكون من 13 شخصاً آخرين سينطلق الأحد المقبل في رحلة بحرية تنتهي على ميناء غزة، عبر المرور على عدة موانئ أوروبية؛ لحمل مساعدات طبية وألواح شمسية تستخدم في الإنارة المنزلية لسكان قطاع غزة.

وكان مجهولون فجروا في الخامس والعشرين من نيسان من العام الماضي، مركب «فلك غزة» الذي كان يرسوا في ميناء غزة، حيث كان من المقرر أن يغادر الميناء تجاه موانئ أوروبية ويحمل على متنه مطرزات ومنتجات محلية مثل الفخار والخيزران، في خطوة تهدف لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.

ونقلت الصحيفة عن الناشط السويدي أن سفينته التي أطلق عليها اسم «ماريان غوتبيرغ» استغرق تجهيزها شهراً وستحمل مساعدات رمزية لأهالي غزة، بينها ألواح شمسية، لافتاً إلى أن تلك الألواح الشمسية يمكن أن تحل محل المولدات المحلية التي تعمل بالسولار والبنزين وتطلق عوادم سامة جداً في هواء غزة».

وفي هذا السياق رحب رئيس جمعية الصيد البحري في غزة محفوظ الكباريتي، بالمتضامن السويدي قائلاً: «إن أندرسون عاش في غزة ورأى مأساتها التي تتوالى وتزيد يوماً بعد يوم، إما بسبب الحصار أو العدوان أو البطالة أو الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي والصعب، أي أنه رأى وعايش الظلم الواقع عليهم، وهذا بحد ذاته ترك أثراً إيجابياً نحو القضية الفلسطينية وإصراره للتضامن مع الشعب بكل مكوناته.

وأضاف الكباريتي لـ»الأيام»: إن أندرسون كغيره الكثير من المتضامنين الأجانب تعرض للاعتقال والتحقيق والترحيل القسري والمنع من الدخول لغزة، ولكن هذا لم يثنه عن مواصلة تضامنه مع أناس يعيشون الظلم بعينه، لأن لغة الحق والسلام لا تعرف حدوداً، بل تربط كل شعوب الأرض ببعضها البعض رغم بُعد المسافات ورغم تأييد حكومات بعض هؤلاء المتضامنين مع إسرائيل ودعمها لها.

وأشار إلى أنه، أبحر أندرسون ومن معه بقاربه الصغير نحو ميناء غزة، وتم اعتراضه من قبل البحرية الإسرائيلية كما حدث مع سفن وقوارب كثيرة غيره، فهو في طبيعة الحال سيخدم القضية الفلسطينية؛ كونه سيبين للعالم أجمع ولمحكمة الجنايات الدولية انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في السفر والتنقل ورفع الحصار وهذا لن يكون في صالحها بالمطلق، وإن تم السماح للقارب بالإبحار والوصول لشواطئ غزة، سيكون أيضاً أثره إيجابياً على الفلسطينيين؛ لأنه سيشجع متضامنين آخرين على الإبحار وتسيير القوافل البحرية والبرية لكسر الحصار عن غزة.

من جهته قال محمود الزق منسق لجنة الأنشطة والفعاليات في هيئة العمل الوطني بقطاع غزة، الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني: إن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم في ضمير جميع أحرار العالم، حيث أصبح لديهم إصرار على الوقوف مع الحق الفلسطيني في غزة ضد الحصار والحزام الأمني والاعتداء على المزارعين والصيادين، وفي الضفة ضد جدار الفصل العنصري والاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح الاستيطان.

وأضاف الزق لـ»الأيام»: إن ما يؤكد أن القضية الفلسطينية أصبحت حاضرة وبقوة في وجدان شعوب العالم هو إصرار مثل هذا المتضامن السويدي الذي تعرض للعديد من الانتهاكات، وأيضاً المتضامنة الأميركية راشيل كوري التي قضت تحت جنازير جرافة إسرائيلية وهي تدافع عن منازل المواطنين التي كانت تُهدم، والمتضامن الإيطالي فيكتور أريجوني الذي قضى مغدوراً في غزة من قبل قوى الظلام والشر، والمتضامنة المالطية بيانكا زاميت التي أُصيبت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تضامنها مع المزارعين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لمخيم المغازي ضد الحزام الأمني، وغيرهم الكثير من الصحافيين.              

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط سويدي يجهز سفينة لكسر الحصار عن قطاع غزة ناشط سويدي يجهز سفينة لكسر الحصار عن قطاع غزة



GMT 09:32 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الزراعة بغزة تغلق معصرة زيت وتتلف 2 طن زيتون فاسد

GMT 07:10 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة طفل رضيع واصابة 6 مواطنين في 5 حوادث بغزة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 17:55 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

البدء بتوزيع المنحة القطرية لزواج الشباب

GMT 13:15 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

مناشدة لوزيرة الصحة لإنقاذ حياة طفل رضيع

GMT 11:25 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الشعبية بغزة تنظم مسيرة دعماً للاسرى
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday