وفا - فلسطين اليوم
دخلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، في المرحلة الأخيرة لمشروع للتعافي المبكر تحت عنوان 'المساعدة لدعم التعليم، الصحة، والنوع الاجتماعي في الانتقال من حالة الطوارئ إلى التنمية'.
ووفق بيان لـ'الأونروا'، فقد تم تمويل المشروع، من خلال تبرع سخي قدمته الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية. وبفضل هذا التمويل، الذي بلغت قيمته نحو 2.5 مليون يورو (نحو 2.7 مليون دولار أميركي)، طبقت الوكالة على مدار ستة أشهر نهجاً متعدد القطاعات لدعم الانتقال من حالة الطوارئ إلى التنمية.
ومكّن هذا التبرع 'الأونروا' من توظيف معلمين إضافيين لدعم الطلبة ضعيفي التحصيل والمتعثرين في الدراسة من خلال التعليم العلاجي أثناء عودتهم إلى أنشطة التعليم الرسمية.
ونجحت مراكز الرعاية الصحية التابعة لـ'لأونروا' وفق البيان، في شراء أجهزة للعلاج الطبيعي تشتد الحاجة إليها لتعزيز قدرات إعادة التأهيل لديهم. وتم كذلك توظيف لاجئين فلسطينيين عبر برنامج 'الأونروا' لخلق فرص العمل واستفادوا من فرص عمل قصيرة الأمد للتخفيف من بعض الآثار السلبية للحصار المفروض على غزة منذ ثمانية أعوام.
وجاء في البيان، إن المشروع نظم 'المساحات الاجتماعية والترفيهية للنساء والفتيات في قطاع غزة' التابع لمبادرة الأونروا للنوع الاجتماعي، والذي يندرج ضمن برنامج التعافي المبكر الذي تموله الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، تدريباً على الإسعافات الأولية.
وعمل المشروع كذلك على تعزيز المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتوفير التربية الرياضية للنساء اللاجئات عبر الشراكات مع منظمات المجتمع المحلي في غزة.
وفي أعقاب حرب الصيف الماضي التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أصبحت ألمانيا أحد أكبر الجهات المانحة الداعمة للأونروا في مجال إعادة الإعمار في غزة.
وقال البيان: سيزور مدير عمليات الأونروا في غزة روبرت تيرنر، برلين لإطلاع الوزارات الألمانية المعنية، بما فيها الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، حول مسار المشروع والأوضاع في غزة بعد مرور نحو ثمانية أشهر على وقف إطلاق النار.
أرسل تعليقك