إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

نيويورك ـ مادلين سعادة

تحدثت حكم برنامج اكتشاف المواهب "جوت تالنت Got Talent" إليشا ديكسون بصراحة عن التمييز العنصري في الفن والسينما في العالم، مستشهدة بتجربتها الأولى، حيث كشفت الفنانة، 34 عامًا، أن صحفيًا قال لها ذات مرة إنهم لا يضعون شخصًا أسود اللون على غلاف مجلتهم، لأن ذلك يجعل الجمهور يكف عن شرائها. وتقول الفنانة الجميلة التي تظهر على غلاف مجلة "كوزموبوليتان": إن السيدات سمراوات اللون لا يزلن أقلية على شاشات التليفزيون، وأضافت "هذا يولد لدي شعورًا بالغضب، لأن ذلك يجب ألا يرتبط بلون بشرة الممثل، ولكن يجب أن يرتبط بالممثل نفسه" وعن الحادث، أعربت الفنانة عن حزنها  قائلة "بكل حزن، علمت أن التحيز ما زال موجودًا في بعض أجزاء صناعة المواد الترفيهية، فأنا أجريت لقاءً صحافيًا ذات مرة وقال لي الصحافي بكل صراحة "إن المجلة لا تضع صورة فنان ذي بشرة سمراء على الغلاف، لأن ذلك لا يجعل المجلة تُباع". وعلى الرغم من أن الفنانة تأمل بأن تتغير الأوضاع إلى الأفضل، قالت "لا يزال هناك العديد من  الممثلات سمراوات اللون لا تظهر أعمالهن في المواعيد التي تحظي بنسبة مشاهدة عالية في التليفزيون، فالأوقات تتبدل، ولكن من المثير أن نكون في العام 2013 ولا نزال نمر بتلك التجارب، وآمل بأن تتوازن الأوضاع خلال المائة عام المقبلة بشكل أفضل. وأضافت "بريطانيا مكان رائع للعيش فيه، حيث إنه متعدد الثقافات، ويجب ان يُحتفل بذلك ويتم تمثيله". وصرحت إليشا للمجلة بأنها حينما كانت حكمًا للمرة الأولى في برنامج "استريكتلي كم دانسنج  Strictly Come Dancing" الذي كان يعرض على شبكة "بي بي سي"، كانت القناة ممتنة لظهورها في البرنامج. وقالت "حينما انضممت إلى لجنة حكم البرنامج العام 2009، كانت المنسقة تأتي إلى غرفتي وتعرب عن أن القناة فخورة بأن امرأة سمراء انضمت إلى فريق الحكم". وأضافت" كان شيئًا رائعًا أن يعترفوا بذلك أيضًا". وعن طفولتها، اعترفت بأنها كانت على وعي بتمييز الأشخاص الأكبر سنًا ورغم ذلك، وفقًا لشخصية إليشا الحقيقية، فإنها لم تسمح لتجاهل الأشخاص الآخرين بأن يكون عقبة في طريق نجاحها. وقالت "لقد نشأت في "ولوين غاردن سيتي"، وحينما تكونين فتاة سمراء اللون في منطقة يهيمن عليها الأشخاص ذوو البشرة البيضاء، تكونين على دراية بالتمييز من الأشخاص الأكبر سنًا". وأضافت "لقد كنت الفتاة الوحيدة ذات العرق المختلط في مدرستي، ولكن بالنسبة إليّ كان ذلك أمرًا إيجابيًا، فقد جعلني فريدة وإن لم أكن أقضي الوقت مع الأشخاص في عائلتي ذوي البشرة السمراء، ربما كنت شعرت أنني منبوذة، ولكن ذلك لم يحدث". وأشارت إلى أنها فقدت حينما كانت صغيرة المثل الأعلى الذي تحذو حذوه، حيث تقول "كان هناك عدد قليل من الممثلات ذوات البشرة السمراء في التليفزيون البريطاني، أو في مجال الموسيقى، حينما تتقدم في العمر تكون بحاجة إلى شخص مقرب لك، أو له الظروف نفسها". وتابعت "أتذكر حينما يأتي عيد الكريسماس كنت أشتري دمية ليس لها شكل مثلي لذلك كنت أرميها بعيدًا. وحينما شاهدت نينا شيري وهي تغني كنت مسرورة للغاية أن هناك شخصًا له العرق نفسه، وكان لها الشعر المجعد نفسه، وكانت تمثل لي مثلاً أعلى". ولم يكن الوضع جيدًا بالنسبة إليها، حيث كان والدها يتنبأ بأنها لن تجد لها مكانًا في صناعة الموسيقى الإنكليزية بسبب لون بشرتها. وعلى الرغم من ذلك قالت إن ذلك جعلها تصمم على هدفها أكثر، " حينما أخبرت والدي أول مرة أنني أرغب في الغناء قال ، ما الذي يجعلك تعتقدين بأنك ستنجحين؟ فالأشخاص ذوو البشرة السمراء في هذه البلد لا ينجحون". واستطردت "أتذكر هذه المحادثة كما لو كانت أمس لأن رأيه كان سليمًا، ولو كنت نظرت إلى الفنانين في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، لم يكن هناك العديد من الفنانين ذوي البشرة السمراء يحققون نسبة مبيعات كبيرة، غير أنني كنت أقول دائمًا لا يمكنك استخدام اللون كحجة ، لقد قمت بما هو صحيح مناسب وصحيح بالنسبة إلي بطريقة جعلتني أصر على العمل بجد". وتابعت "حينما قمنا بتكوين "مس-تييق Mis-Teeq"، كنا نسعى طيلة خمس سنوات للحصول على المال. لقد قمنا بمخاطرة، وعملنا بجد من أجل إنجاح ذلك، لقد كنا أقلية ومجموعة مكونة من فتيات مناهضة للتمييز. لم تكن الأموال تُلقى علينا، ولم نلتحق بمعاهد فنية، وهذا ما جعل النجاح ممتعًا أكثر. وبعد بلوغها 30 عامًا، اعترفت إليشا أنها لم تكن الأفضل قط، وتطلعت لما سيقدمه لها المستقبل. وقالت "حينما بلغت الثلاثين لم أشعر بتحسن تجاه لون بشرتي، أشعر بإيجابية في عمري، وغير قلقة بشأن المستقبل لأنه يهتم بنفسه". وقالت "لا أهتم بالماضي، فنحن في الحاضر. والحقيقة هي أنني لا أزال أعمل في الفن الآن، 10 سنوات، وهو الشيء الذي أمتن إليه كثيرًا. فلا يوجد باب لا تتمكن من فتحه".  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها



GMT 10:23 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وتصرّفات اجتماعيّة خاطئة

GMT 14:16 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت الاجتماعات الرسمية

GMT 10:27 2020 الجمعة ,17 تموز / يوليو

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 18:09 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

10 أصول للتصرّف مع العاملة المنزليّة

GMT 12:35 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

آداب الاستئذان للأطفال

GMT 17:01 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع المدير

GMT 12:36 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

قواعد اتيكيت الملابس للرجل و المرأه
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday