القاهرة / شيماء مكاوي
تعدّ المراسلة النصية أمر سهل القيام به، خصوصًا أنه بات أمرًا أساسيًا تقومين به، على غفلة ومن دون أي تفكير مسبق، في حياتك اليومية، بشكل مستمرّ. والمراسلة النصية، شأنها شأن أي رسالة تقومين بإرسالها، وإن كانت تتخذ شكلًا مغايرًا في حياتنا اليومية، تندرج كتابتها تحت أصول وقواعد يجب احترامها والالتزام بها، على الرغم من هوية الشخص المرسل اليه.
ونقدم لك قواعد وأصول اتيكيت المراسلة النصية:
على الرغم من أنكِ لست مضطرة إلى النظر في وجه المرسل إليه، إلا أن يجب أن تلتزمي بعدد معين لإرسال الرسائل، خصوصًا في حال لم يقم بالردّ الفوري عليك. وهذا العدد هو أربع رسائل متتالية كحدٍّ أقصى، بحسب قواعد المراسلة النصية، وبالتالي عليك تجنّب الخروج عن هذه القاعدة، مهما كان السبب أو الحجة لفعل ذلك.
وإن كنت من محبي إرسال الرموز التعبيرية واستخدامها، بهدف التعبير في شكل أكبر وأسهل عن هدف رسالتك، عليك تجنّب إرسال أكثر من 5 رموز في الرسالة الواحدة، كحدّ أقصى. وبالنسبة لاستعمال علامات التعجب والاستفهام، فيحقّ لك استخدام هذه العلامات لثلاثة مرات، في الرسالة الواحدة، كحدّ أقصى فقط.
ويجب أن تتوخي الحذر يا عزيزتي، ففي حال قررت خلق مجموعة للتحدث والدردشة، عليك عدم إدخال أو مشاركة أكثر من 6 أشخاص، وإلا فإن الفوضى ستعمّ ضمن هذه المجموعة ولن تحقّقي الهدف من تأسيس هذه المجموعة. وبالنسبة لقواعد الرسالة النصية، يمكنك تجنّب الردّ على أيّ رسالة نصية تصلك لمدة 48 ساعة فقط. وفي حال، طالت المدة وتعدّت هذه الفترة الزمنية، يصبح الردّ غير مجدي.
أرسل تعليقك