القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
استبعد وزير الجيش الإسرائيلي "موشي يعلون" بعد ظهر الثلاثاء تجدد الحرب على جبهة القطاع قائلاً بأنه لا توجد أي ملامح لنية أي من فصائل غزة استئناف إطلاق الصواريخ خلال المدى المنظور .
وأضاف يعلون خلال حديثه للمراسلين العسكريين بمقر وزارة الجيش بتل أبيب أن معابر القطاع مفتوحة بينما تم زيادة مسافة الصيد إلى 6 ميل في حين يتوقع إعطاء قرار خلال الأيام القريبة فيما يتعلق بآلية إدخال مواد البناء للقطاع.
وقال بأنه لا يوجد موعد محدد لغاية الآن لاستئناف مفاوضات القاهرة .
واعتبر وزير الجيش الإسرائيلي تصرفات بعض وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) خلال الحرب بـ"الهدامة والمضرة بأمن إسرائيل"، وأنها خدمت حركة حماس وأطالت عمر الحرب.
وقال يعلون: إن "إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا لهكذا تصريحات لا مسئولة، وذلك لأن حماس اعتقدت بأن انتقادات الوزراء داخل (الكابينت) تعبر عن وجود انقسام بين أعضائه على غرار نفتالي بينيت، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان"، مشيرًا إلى أن حماس اعتقدت بأن وضع (الكابينت) يتسم بالتشظي والانقسام.
وأضاف أن "هكذا تصرفات لا مسئولة تسببت بإطالة أمد العملية العسكرية لـ50 يومًا، معربًا عن أمله في استيعاب الوزراء الدرس.
وانتقد يعلون بشدة عدم زيارة بينيت لوحدات الجيش خلال الحرب وأنه اعتاد على الظهور كثيرًا في مناطق تجمع قوات الجيش على حدود القطاع وأخذ الصور مع الجنود "في حين لم يكلف نفسه عناء الحصول على الموافقات الأمنية كما يفعل كل الوزراء"، على حد تعبيره.
بدوره، عقب مكتب بينيت على تصريحات يعلون بالقول: إن "الوزير بينيت فخور بالجهود التي بذلها للوصول لعملية مكافحة الأنفاق التي أنقذت حياة الكثيرين".
ووصف المكتب محاولات التشويه بـ"الوقحة"، منوهًا إلى أن نشاطات بينيت خلال الحرب أنقذت حياة مستوطني كيبوتس (نتيف هعسراه) و(ناحال عوز)، على حد قوله.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شرسة ضد قطاع غزة في 7 يوليو واستمرت 51 يومًا، حيث أعلن عن وقف اطلاق النار في 26 أغسطس برعاية مصرية.
أرسل تعليقك